مشاهير رحلوا بطرق غامضة
زينة عبد الجليل
تعددت الأسباب والموت واحد، لكن عندما يرتبط الموت بشخصيات شهيرة ومعروفة، يبقى الفضول سيد الموقف، خصوصا مع تداول وسائل الإعلام كل يوم خبرا مختلفا عن هؤلاء المشاهير الذين تابعنا أعمالهم بشغف.
ذكرى .. غموض لم يفسره حتى مقتلها !
في عام 2003 فُجع الوسط الفني بمقتل المطربة التونسية ذكرى على يد زوجها أيمن السويدي، حيث عمل على قتل خادمتها، والانتحار بعد قتلهما، لكن أصابع الاتهام كانت تشير إلى أسباب أخرى بقيت مجهولة حتى يومنا هذا.
مارلين مونرو .. انتحار بطيء !
رحلت ملكة الإغراء عن عمر يناهز الـ 36 عاماً، حيث وجدت متوفية في فراشها، لكن حادثتها سجلت على أساس (انتحار بالحبوب المنومة والمشروبات الكحولية)، في حين اشارت بعض التقارير إلى قتلها على يد الـ FBI و الـ CSI بسبب علاقتها مع جون كنيدي،.
وحتى هذا الوقت يبقى وفاة مارلين لغزا محيرت ومثيرا للجدل، رغم أن التحاليل اشارت لانتحارها، إلا أن محققين سعوا لتحليل أجزاء أخرى من جسدها، حيث أُبلغوا أن هذه الأعضاء قد دمرت في محاولة على ماي يبدو لإخفاء دلائل بشأن "جريمة مزعومة".
عمر خورشيد .. عازف الجيتار الحزين !
في عام 1981 تعرض عمر خورشيد لحادث سيارة مروع في نهاية شارع الهرم بجانب مينا هاوس وأمام مطعم خريستو بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى، حيث كانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا، والممثلة مديحة كامل، حيث ترددت الأقاويل بأن هذا الحادث كان مدبرًا؛ لا سيما أن زوجته ومديحة كامل شهدتا أمام النيابة بأنهما وهم في طريقهم للمنزل تعرضوا لمطاردة سيارة غامضة لم تتركهم إلا بعد أن تأكد صاحبها أن عمر خورشيد اصطدم بعمود الإنارة، وأقاويل أخرى أنه كان مدبرا من قبل مسؤول سياسي كبير جدا في هذا الوقت لوقوع ابنته الصغرى في حب عازف القيثارة الشهير.
السندريلا سعاد حسني .. أميرة القلوب العربية:
قضية موت وانتحار سعاد حسني شكلت غموضاً كبيرا لم يحل حتى الآن، بعد انتشار خبر انتحارها كالصاعقة، وسقوطها من شرفة شقتها في لندن، لكن معجبيها شككوا حول حقيقة انتحارها، وأن موتها كان عملية مدبرة، وتضاربت الأقاويل ما بين انتحارها بسبب حالة الاكتئاب الذي وصلت إليه، وحالتها المادية السيئة، ورفضها لتلقي أي مساعدات مالية، وما بين أقاويل أخرى بسبب خضوعها لريجيم قاسي أدى إلى هبوط حاد، ومن ثم سقوطها من الشرفة.
من المفارقات الغريبة في وفاة السندريلا، هو مصادفة تاريخ وفاتها يوم 21 يونيو 2001 وهو نفس تاريخ ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ الذي ارتبطت به عدة أعوام بشكل سري.
سوزان تميم مقتل يلفه الغموض:
في عام 2008 هزت قضية مقتل النجمة اللبنانية سوزان تميم الرأي العام في العالم العربي، وتحديدا الإمارات بعد العثور عليها مقتولة في شقتها في منطقة المارينا في دبي، حيث فاجأها القاتل بعد أن قامت بفتح الباب له ونحرها بالسكين، ودخلت قضية سوزان تميم مسلكا شائكا بعد ورود أسماء رجال أعمال مصرية، بينهم هشام طلعت مصطفى، ورجل الأم محسن السكري، حيث تورطا في قضية مقتلها، بعد أن قبض السكري مبلغ مليوني دولار من هشام لقتلها، لكن لا زالت حتى الآن الأسباب غامضة وراء قتلها.
اسمهان .. توفت في نفس المكان الذي عبرت به عن خوفها !
أثناء تصويرها لفيلم "غرام وانتقام" استأذنت أسمهان من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي، بالسفر لرأس البر لقضاء وقت راحتها مع صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي طريق الذهاب، انحرفت السيارة عن الطريق، وسقطت في الترعة، حيث لقيت مصرعها مع ماري على الفور، بينما اختفى قائد السيارة بعد الحادث، الأمر الذي أثار الغموض في الحادث.
من المفارقات الغريبة أيضا في وفاة أسمهان، وقبل أربع سنوات من وفاتها، مرت أسمهان من نفس طريق الترعه، وشعرت بالرعب من أصوات آلة الضخ البخارية في الترعة، وألقت قصيدة أبي العلاء المعري (غير مجدٍ)، وقالت للصحفي محمد التابعي الذي كان يرافقها:كلما سمعت هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة".