عشر خطوات تخلصكِ من مشكلة سوء الظن بالآخرين

"سوء الظن بالآخرين" Mistrust of Others  تفسد روحك وعقلك وتقلل إمكانيات التقارب في محيطك. فتجعلك غير قادرة على الحكم على الكثير من القضايا التي تسمعينها أو تعلمين عنها، لأنك غير واثقة بحقائق الأمور التي تصلك.

يترتب على سوء الظن بالآخرين الكثير من الآثار السلبية، كالإحساس بالقهر وفقدان الثقة في الجميع وسيطرة الشك على نظرتك للأمور. كذلك يؤثر سوء الظن على تقديرك لذاتك وقدراتك العقلية وسرعة الإنجاز، بسبب الشك المبالغ فيه.

عشر خطوات تخلص المرأة من مشكلة سوء الظن بالآخرين

ولتجنب وتخفيف سوء الظن بالآخرين سنطلعك إلى كيفية التخلص من هذه المشكلة من خلال عشر خطوات:

1- عدم اتخاذ الأحكام أو القرارات المسبقة في حق الآخرين

عليك التأكد وبشكل قاطع وعن طريق الكثير من الأدلة الكافية عند إدانة أي شخص وعدم الاعتماد والاكتفاء على السمع أو آراء وتجارب الآخرين .

2- حددي المصدر الذي تنبع منه تلك الأفكار المسيئة للأشخاص

حاولي تحديد المصدر الذي تنبع منه تلك  الأفكار المؤدية لسوء الظن وحاولي معالجة المسألة من جذورها. فلا تسمحي لأي شخص أن يكون هو مصدر هذه الأفكار، وإذا كان هناك من يؤثر على طريقة تفكيرك بشأن موضوع معين فاحرصي على إعادة تقييم الأمر بنفسك.

3-  إدراك مخاطر سوء الظن

لاتستخفي مطلقًا بسوء الظن وما قد يترتب عليه من آثار سلبية وأضرار سواء بشكل مباشر على شخصيتك أو على من حولك.

4- الابتعاد عن مجالس وأحاديث الغيبة للآخرين

تحلي بالوعي الكافي لتغير أفعالك وابتعدي قدر الإمكان عن مجالس الغيبة والنميمة، فهي إحدى مسببات سوء الظن نتيجة ما تسمعينه من أحاديث والتي تكون بمعظمها غير موثوقة.

5- استعيدي ثقتك بالآخرين بالصدق والشفافية

لاستعادة الثقة بالناس فيهم وتجنب سوء الظن عليك إحداث تغيرات جوهرية في شخصيتك والمحاولة المستمرة في الاندماج الاجتماعي إضافة إلى الالتزام بالصدق والنزاهة من أجل التخلي عن العادات المؤذية التي أدت بك إلى سوء الظن بالآخرين.

6-  رفع مستويات الثقة بالتواصل المباشر

يؤدي إهمال التواصل المباشر إلى فتح الباب لسوء الظن وفقدان الثقة بين الناس، لذا فإن من الأفضل أن تكوني صريحة في الأمور التي تريدينها ولاتخشي التواصل مباشرة مع الناس.

7- جرّبي التأمل

التأمل يعتبر من أهم الممارسات في نمط حياتنا اليومية، فهو يمنحك الاسترخاء ويدعك تتخلصين من الأفكار المتعلقة بسوء الظن بالآخرين.

8- حددي نطاق قدرتك على التسامح

حاولي تحديد قدرة تحملك من الآخرين و إمكانيات التسامح، هذا الأمر سيريحك وسيخفف من التوقعات السيئة عند التواصل مع الآخرين.

9- حرري الطاقة المؤلمة المقيدة داخلك

إن وجود مساحة آمنة عاطفيًا أمر مهم للغاية في معالجة المشاعر وذكريات الماضي المؤلمة، هذه الخطوة غالبًا ما يكون من الأفضل القيام بهل  بمساعدة المعالج النفسي.

10- أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين يتمتعون بالهدوء والتركيز

 عندما تحيطين نفسك بأشخاص إيجابيين يتمتعون بالهدوء والتركيز فإن ذلك يهدئ جهازك العصبي،  وسيساعدك في الخروج من مشاعر الخطر أو التهديد.