الأميرة "هيفاء آل مقرن" تشارك في عرض استضافة معرض "الرياض اكسبو 2030" وتفخر بتسجيل عنصرين جديدين في قائمة اليونسكو

شاركت الأميرة هيفاء آل مقرن - المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو- في العرض الرسمي لاستضافة معرض "الرياض اكسبو 2030"، كما افتخرت بتسجيل عنصرين جديدين في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.

الأميرة "هيفاء آل مقرن" تشارك في عرض استضافة معرض "الرياض اكسبو 2030"

قدمت المملكة عرضها لاستضافة معرض إكسبو 2030 بالرياض، وذلك في المكتب الدولي للمعارض المشرف على تنظيم معرض إكسبو الدولي، وقامت المملكة بعرض ملفها لتنظيم إكسبو 2030 بالرياض، إلى جانب المرشحين الآخرين وهم كوريا الجنوبية (بوسان) وإيطاليا (روما) وأوكرانيا (أوديسا)، وذلك بناءً على تقديم الوفد السعودي برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض "فهد الرشيد" في سبتمبر الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، ملف ترشيح المملكة لاستضافة المعرض.

وتضمنت مشاركة - المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو – في عرض استضافة معرض إكسبو 2030 بالرياض، إلقاء الضوء على أهداف وطموحات المملكة نحو العالم، من خلال حديثها عن "الازدهار للجميع" الموضوع الفرعي لمعرض "الرياض إكسبو 2030" أمام  الجمعية العامة الـ171 للمكتب الدولي للمعارض.

الأميرة "هيفاء آل مقرن" تفخر بتسجيل عنصرين جديدين في قائمة اليونسكو

ومن جانب أخر افتخرت الأميرة "هيفاء آل مقرن" بتسجيل عنصرين جديدين في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، وأشارت إلى فخرها بتسجيل عنصرين ثقافيين جديدين "حداء الإبل" و"مهارات زراعة البن الخولاني" السعودي، في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، مشيرة إلى أن هذه النجاحات المتتالية تأتي نتيجة الدعم الممتد من قبل سمو ولي العهد وسمو وزير الثقافة، منوهة إلى أن مجموع العناصر المسجلة للمملكة أصبح 11 عنصرًا ثقافيًا حيًا تتناقلها الأجيال عبر التاريخ.

وكانت المملكة قد نجحت في تسجيل عنصريّ "حداء الإبل" و"البن الخولاني السعودي -المهارات والمعارف المرتبطة بزراعته-" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة "اليونسكو"، وذلك خلال الاجتماع السنوي للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الذي عُقد في المملكة المغربية.

وقادت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الملف المشترك لتسجيل عنصر "حداء الإبل"، والذي يُعرف بأنه أحد أشكال التعابير الشفهية التقليدية ووسيلة للتواصل بين الإبل ورعاتها.

فيما جاء تسجيل "البن الخولاني السعودي -المهارات والمعارف المرتبطة بزراعته-" تتويجاً لجهود فريق وطني مشترك قادته هيئة التراث وبدعم من وزارة الثقافة، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمندوبية السعودية الدائمة لدى اليونسكو، وهيئة الطهي، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا"، حيث يعد البن الخولاني من أفخر أنواع البن وأشهرها، ويبلغ عمر زراعته في جنوب المملكة أكثر من ثمانية قرون، وارتبطت بها عادات أهالي المنطقة، وشعرهم، وأهازيجهم، واقتصادهم.

يُذكر بأن بهذا التسجيل وصلت عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي التي نجحت المملكة في تسجيلها ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو إلى 11 عنصراً ثقافياً، وهي: (المجلس، القهوة العربية، العرضة النجدية، المزمار، الصقارة، القط العسيري، النخلة، حرفة السدو، الخط العربي، حداء الإبل، والبن الخولاني السعودي)، ويأتي ذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وفي إطار الجهود الوطنية لتوثيق التراث الوطني، وتسليط الضوء عليه محلياً وعالمياً بما يُعزز فرص استمراره وضمان استدامته.

الصور من حسابات الأميرة "هيفاء آل مقرن" واليونسكوKSA Mission UNESCO و Riyadh Expo 2030  وBIE .