لدعم الجهاز المناعي والتخلص من السموم.. إليك هذه الأغذية

نتعرض للسموم والملوثات كثيراً في حياة المدن، وذلك عند تناول الأطعمة غير الصحية، أو بسبب الأبخرة والغبار وتلوث الهواء، وحتى فيما نستخدم من منظفات أو عطور ومستحضرات وأدوية.

المطمئن في الأمر أن جسم الإنسان مهيأ للتخلص من كل ذلك، ويعمل الجهاز المناعي فيه على حماية الجسم من تأثيراتها، ولكن من المهم أن تعلمي عزيزتي القارئة أن الجسم وحتى يقوم بعملياته الحيوية من المهم أن يكون بصحة جيدة، وأن نساعده بالتخلص من السموم وتقوية الجهاز المناعي بالتغذية.

ومن منطلق ذلك إليك أهم الأغذية التي تحقق ذلك، والتي وردت في موقع "healthsite"، وهي:

أهم الأغذية لدعم الجهاز المناعي والتخلص من السموم

• الخرشوف: هو واحد من الأغذية التي تحتوي على مضادات أكسدة ومعادن وألياف، تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي والمناعة، هذا بالإضافة إلى أن الخرشوف مفيد لصحة الكبد، والكبد هو العضو الرئيسي في الجسم الذي يحارب جميع السموم.
• الشمندر: من أكثر أنواع الخضروات التي تحتوي على المعادن وكذلك الفيتامينات، ويتميز بقدرته على مساعدة أعضاء الجسم للتخلص من السموم والملوثات.
• الجرجير: أفضل أنواع الخضروات الورقية، وهو مميز بمحتواه العالي من المعادن والألياف ومضادات الأكسدة، التي تدعم الجهاز المناعي وتسرع التخلص من السموم.
• الليمون: يعرف بمحتواه العالي من فيتامين سي ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، لذلك فهو فعال في التخلص من السموم والملوثات، ويقضي على البكتيريا والفيروسات، ويدعم الجهاز المناعي.
• الزنجبيل: من أنواع الخضروات قوية النكهة، وهذا ما يميزه، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة وعناصر غذائية عدة، وتساهم تلك العناصر في تعزيز جهاز المناعة، وتدعم صحة الجهاز الهضمي، وحتى الجهاز التنفسي، وتساعدهم في التخلص من السموم المتراكمة، وتمنع تأثيرها على الجسم.

تأثير السموم على الصحة

من المؤكد أن السموم لها تأثير سلبي على الصحة العامة، وآثارها يمكن أن تظهر عند التعرض لها، أو بعد أيام، أو حتى بعد شهور وسنوات، وأبرز أعراضها:

• التهيج والإحمرار في المناطق المصابة مثل العيون والأنف وحتى الجلد.
• ضعف أداء الجهاز الذي أصيب، والإصابة بالاضطرابات.
• ضعف الجهاز المناعي وكثرة الإصابة بالأمراض.
• تلف الأعضاء وتأثرها بالسموم وعدم قدرتها على أداء وظائفها.

بكل الأحوال من المهم عليك عزيزتي القارئة الحد من تعرضك للسموم وذلك من خلال التغذية الجيدة والبعد عن أماكن التلوث وعدم استخدام أي أدوات أو مستحضرات قبل قراءة الملصقات عليها ويجب استشارة الطبيب المختص حول ذلك بشك دوري.