نجوم ناجحون تعرضوا للتنمر في صغرهم..سخرية وإهانة واتهامات قاسية!
أطلقت اليونيسف قبل أيام حملة لمواجهة التنمر ضد الأطفال، تزامنًا مع بدء الدراسة في الدول العربية، ولاقت الحملة اهتمامًا كبيرًا من عدد من المشاهير في مصر والوطن العربي، كما حرص بعض النجوم على مشاركة جمهورهم بتجربتهم مع "التنمر"، أو السخرية منهم في فترة طفولتهم بالمدرسة، أو في حياتهم بشكل عام
أحمد حلمي
الفنان أحمد حلمي سفير النوايا الحسنة ليونيسف مصر، روى تجربته في المدرسة مع التنمر، وقال إن البعض كان يقول له: "انت دمك تقيل وودانك مطرطقة"، وأكد أحمد حلمي أنه استطاع تحويل كل هذه السخرية التي أثرت فيه بالفعل؛ إلى طاقة وقوة وصلابة، وأن يثبت لنفسه أن هذا الكلام غير حقيقي وهذه الأوصاف غير موجودة به، لافتًا إلى أنه استطاع أيضًا تحويل أذنه إلى علامة مميزة فيه.
شكران مرتجى
كشفت الفنانة السورية شكران مرتجى عن تعرضها للتنمر في فترة مراهقتها، حيث كان يصفها البعض بأنها "بشعة ومنخارها كبير"، لكنها تجاهلت تلك الإهانات وركزت على موهبتها التمثيلية فقط، كما أكدت أنها خضعت لعملية تجميل بأنفها من أجل إرضاء جمهورها وليس إرضاء نفسها
بدرية طلبة
الفنانة الكوميدية المصرية بدرية طلبة، كشفت أنها تعرضت للتنمر قبل شهرتها، حيث كانت مريضة بالغدة التي تسببت لها بنقص الوزن وجحوظ العينين وعدم التوازن، مما جعلها تفقد توازنها على المسرح، لدرجة جعلت أحد الجمهور يتهمها بتعاطي مواد مخدرة. واوضحت أنها فيما بعد استأصلت الغدة لكن الطبيب المعالج أكد لها أنها ستستغرق سنوات للعودة إلى شكلها الطبيعي، لكنها تصالحت مع شكلها ونفسها وباتت أفضل.
عمرو سلامة
روى المخرج المصري عمرو سلامة أيضًا أنه تعرض للتنمر عندما كان في عمر 17 عامًا، من قبل زملائه الذي أكد أنه لازال يحفظ أسمائهم حتى الآن وهم علي، عمرو ، جمال، وشدد على أنه لا يمكن أن ينسى تلك الأسماء وأن الإهانات التي كانوا يوجهوها له لا يمكن أن ينساها، كما أنه لا يستطع نسيان أصدقائه الذين كانوا يدافعون عنه.
تارا عماد
أكدت الفنانة الشابة تارا عماد أنها تعرضت في صغرها للسخرية من أصدقائها بسبب طول قامتها، التي تشتهر به حاليًا بعد نجوميتها ممثلة وكعارضة.