لهذا الأسباب.. زيت الزيتون البكر أفضل أنواع الزيوت الصحية
يُشكل الزيت جزء أساسياً من أساسيات أي مطبخ، كونه يدخل في تحضير الطعام سواء خلال الطهي أو إعداد السلطات وغيرها.
والزيت هو مادة تمتاز بلزوجتها في درجات الحرارة العادية، كما أنه من المواد اللاقطبية، ويمتاز بعدم قدرته على التداخل مع الماء. ويتواجد كم هائل من الزيوت حولنا، ولكل زيت خصائصه الكيميائية المختلفة والخاصة به، من حيث التركيب والخصائص الكيميائية والفيزيائية، والشكل واللون، والرائحة والتركيب وغيرها. ولكن مهما اختلفت أنواع الزيوت، فلكل زيت فوائده واستعمالاته الخاصة بالنسبة للإنسان.
هناك العديد من أنواع الزيوت الصحية التي ينصح خبراء التغذية والأطباء بإدخالها ضمن النظام الغذائي الصحي، وتجنب أنواعاً أخرى من الزيوت الضارة مثل الزيوت المهدرجة؛ ويأتي زيت الزيتون في طليعة الزيوت الصحية التي يُنصح باستخدامها في الطهي وتحضير الأكل.
نسمع كثيراً عن زيت الزيتون البكر الممتاز والتشديد على أهمية استخدامه ضمن أنواع زيت الزيتون الأخرى. فما هي الأسباب وراء قوة هذا النوع من الزيوت، ولماذا يُعد أفضل أنواع الزيوت الصحية على الإطلاق؟
تُطلعنا حنان وهبي، مؤسسة شركة "مكنون" لزيت الزيتون، على هذه الأسباب في مقابلة مع موقع "هي".
أسباب تجعل زيت الزيتون البكر أفضل أنواع الزيوت الصحية
بحسب وهبي، فإن زيت الزيتون البكر هو أفضل أنواع الزيوت الصحية للأسباب التالية:
- زيت الزيتون البكر الممتاز منخفض في الأحماض الدهنية وخالي من العيوب،يتم عصره على البارد ومُستخلص بدون حرارة أو مواد كيميائية على عكس زيوت الزيتون الأخرى. كما يجب أن تكون الحموضة فيه أقل من 0.8٪.
- زيت الزيتون البكر الممتاز هو أقل أنواع زيت الزيتون مُعالجة، ما يجعله أكثر صحة من الزيت العادي. وهو يحتفظ بمضادات الأكسدة والفيتامينات الطبيعية ، والتي غالباً ما تفقدها أنواع زيت الزيتون الأخرىجراء المُعالجة المُفرطة واستخدام بعض المواد الكيميائية عند التصنيع.
- تم ربط زيت الزيتون البكر الممتاز بقائمة طويلة من الفوائد، منها الوقاية من الالتهابات وأمراض القلب وسرطان الثدي ومرض السكري من النوع الثاني.
- يمكن الطهي بزيت الزيتون ولكن على نار خفيفة فقط للحفاظ على النكهة والرائحة. وتوصي وهبي بأن يتم تذوق زيت الزيتون البكر الممتاز على البارد مع السلطات والتغميسات.
- معظم أطباق البحر الأبيض المتوسط تستخدم زيت الزيتون كعنصر أساسي ، خاصة ورق العنب ، سلطات الكابريزي بكافة أنواعها (الفلفل المشوي ، الباذنجان ، الكارباتشيو) ، وبالطبع الحمص.