أطباق رمضانية يمكن إضافتها على مائدتك من جميع أنحاء العالم
أطباق رمضانية يمكن إضافتها على مائدتك من جميع أنحاء العالم، لكل منا عاداته وتقاليده الغذائية التي توارثها من أهله ومجتمعه الذي وُلد وتربى فيه. بعضنا لا يجد رغبة ولا هوى في تجربة أية أطعمة جديدة عدا الأطعمة التي اعتاد على تناولها منذ الصغر، فيما البعض الآخر يحب تذوق أصناف وخيارات جديدة من الطعام من حول العالم، وليس فقط الإكتفاء بمطبخه المحلي.
ويُعد شهر رمضان فرصة مثالية لإحضار مطابخ العالم إلى مائدتك والإحتفاء بها على مائدة الإفطار، للتمتع أولاً بمذاقها الشهي والتعرف أكثر على حضارتها وارتباطها بالبلد الذي جاءت منه ثانياً.
والحقيقة أن العولمة والتطور اللذين شهدهما العالم في الآونة الأخيرة، ساعد في استقطاب أطباق عالمية إلى موائدنا التقليدية، خصوصاً مع رغبة الجيل الجديد من الشباب والمراهقين في تناول أطباق سريعة ومبتكرة.
أطباق رمضانية يمكن إضافتها على مائدتك من جميع أنحاء العالم
مع قدوم شهر رمضان، تحضر بعض الأطباق الرئيسية والأساسية على مائدة الإفطار خلال الشهر المبارك، مثل شوربة العدس والمعروك والفتوش وغيرها من الأطباق الرمضانية المعروفة.
إلا أن التنويع في وجبات الإفطار وليس الإكتفاء فقط بالأكلات التقليدية المرافقة لشهر رمضان، يضفي المزيد من التجدد على المائدة ويشجع الصائمين على تناول أشهى الأطباق بعد يوم صيام طويل.
فما رأيك أن تتعرفي معنا اليوم على بعض الأطباق الرمضانية العالمية التي يمكنها تقديمها على مائدتك للأهل والضيوف؟
وإضافة لأطباق الكبسة والمجبوس والثريد والبرياني وغيرها من الأطباق الخليجية المعروفة والمعتمدة على مائدة الطعام في رمضان، يمكنك الإختيار بين مجموعة كبيرة من الأطباق العربية والغربية أيضاً.
فمن لبنان مثلاً، تحصلين على أشهى المقبلات الباردة والساخنة، إضافة لأطباق التبولة والفتوش والكبة ولا ننسى المناقيش اللذيذة خاصة لوجبة السحور. أما سوريا فتمتاز بأطباق معينة في رمضان مثل الفتة وحراق أصبعو إضافة لأطباق ورق العنب باللحم والشاكرية والهريسة وغيرها.
وليس بعيداُ من سوريا، يطالعنا المطبخ الفلسطيني بالعديد من المأكولات الشهية التي تُحضر بزيت الزيتون، ومن أهمها طبق المقلوبة الشهير وهو طبق يُقدم "مقلوباً" على طاولة الطعام والإستمتاع بمذاقه اللذيذ الذي يجمع بين الأرز مع الباذنجان واللحم أو الدجاج.
وبجانبه الأردن المشهور بشكل خاص بطبق المنسف التقليدي، وهو طبق دسم جداً ويتألف من الأرز المطبوخ مع السمن وبجانبه لحم الموزات المسلوق والجميد المخلوط مع الزبادي. إضافة إلى المسخن الذي يتشارك فيه الأردنيون مع الفلسطينيون.
من بلاد الشام ننتقل إلى دول شمال أفريقيا، وفي مقدمها مصر أم الدنيا التي يحتفي فيها الناس بشهر رمضان بشكل خاص، سواء في الطقوس اليومية والموائد الرمضانية الكبيرة، والمأكولات الشعبية التي تحضر على مائدة الطعام في رمضان مثل البط والحمام المحشي والرقاق والملوخية بالأرانب وغيرها من الأطباق المصرية التقليدية.
ومن ليبيا، يبرز طبق البازين وهو طبق رئيسي على موائد الطعام الليبية في رمضان خاصة في الأيام الأول من الشهر المبارك. إضافة لطبق المبكبكة الليبي والذي يُحضر من المعكرونة واللحوم أو الدجاج.
وصوب بلاد المغرب العربي، تأتينا تونس الخضراء بأطباق تقليدية شهية مثل البريك، يشبه كثيراً الجلاش التركي لكن يُحشى بالبقدونس والتونة عوضاً عن الجبن ثم يُقلى بالزيت. والدشيشة أو حساء الشعير الجزائري المشهور في رمضان، وطبق الشخشوخة وهو من الأطعمة الجزائرية الشعبية الشهيرة وخاصة في مدينة قسنطينة ومدينة المسيلة ومدن الشرق الجزائري.
أما المغرب فيمتاز بطبق الحريرة المغربية، ويُحضر من الحمص والعدس والخضروات الطازجة بجانب لحم البقر أحياناً. إضافة لحلوى السباكية وهي واحدة من أشهر الحلويات الرمضانية في المغرب وأطباق الطاجين.
أطباق غربية على مائدتك في رمضان
من سيرلانكا وباكستان، اختاري طبق السمبوسة المحشو بالخضار أو اللحم أو الأجبان، ومن الهند طبق داهي البهدي وهي طبق يشبه الفلافل ويًحضر مع اللبن والعدس المسلوق، وخبز الشيباتي مع صلصة الكاري.
أكثر ما يميز المائدة التركية في رمضان هو خبز البيدا أو خبز الفطيرة، وهو خبز مصنوع على شكل قارب ومحشو بخليط الجبن والبقدونس.
ومن المكسيك، ما رأيك باعتماد الفاهيتا باللحم أو الدجاج أو السمك، وكذلك البوريتو المكسيكي المفعم بالمذاق الشهي والحار اللاذع؟
أما فرنسا، فاختاري منها أطباق الستيك والكوردون بلو، فيما تطالعنا إيطاليا بأفخم وألذ أطباق المكرونة واللازانيا والتيراميسو كتحلية بعد الإفطار في رمضان.
وأخيراً، ما رأيك بالأطباق الصينية المعروفة مثل الدجاج بالكاجو والوانتون الملون، ومن اليابان لا بد من تجربة السوشي الياباني الأصيل على مائدة الطعام في رمضان.