كيت ميدلتون قلقة حول مصير علاقتها بالأمير هاري بعد انفصاله عن العائلة .. إليكم بالصور أجمل اللحظات التي جمعت بينهما
يبدو أن قرار الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس بالانسحاب من دوريهما من العائلة المالكة البريطانية، لم يكن فقط قرار مفاجئ لعموم الجمهور والمعجبين الملكيين، وإنما كان مفاجأة حقيقية بالنسبة لأفراد العائلة المالكة البريطانية ومن بينهم كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج زوجة الأمير وليام (Prince William) وهو الشقيق الأكبر للأمير هاري، وكشف عن ذلك تقارير جديدة تحدثت أيضا عن أن كيت تشعر بالكثير من الحزن بسبب قرار الأمير هاري وزوجته وتخشى أن يتسبب في فقدانها لعلاقة الصداقة القوية التي جمعتها بالأمير هاري على مدار سنوات.
مجلة Us Weekly نشرت تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدثت فيه عن أن كيت تشعر أنها فقدت علاقة الصداقة التي جمعتها بالأمير هاري بعد أن قراره الانسحاب من العائلة المالكة والانتقال بأسرته للإقامة في كندا، ونقلت المجلة عن مصدر مطلع قوله إن كيت أصبحت تشعر أن علاقتها الجيدة والمقربة بالأمير هاري قد وصلت لنهايتها، وتحدث المصدر عن ذلك وقال: "إنها تتمنى أن تتمكن من التحدث من الأمير هاري في الوقت الحالي، إنها تفتقد تواجده وتخشى أنهما لن يعودا صديقين مقربين مرة أخرى".
المصدر تحدث أيضا عن أن كيت ميدلتون تعاني أيضا في الوقت الحالي من تزايد ضغوط العمل والمسئوليات الملكية والتي خلفها انسحاب الأمير هاري وزوجته من دوريهما كفردين رئيسيين في العائلة المالكة البريطانية، وتحدث المصدر عن ذلك وقال: "إنها تحصل بالكاد على قدر كافي من النوم هذه الأيام، وجدول أعمالها أكثر من مزدحم في الوقت الحالي، وهي قلقة من تأثير الحمل الزائد من العمل على حياة أسرتها".
من المعروف أن الأمير هاري جمعته في الماضي علاقة قوية للغاية مع شقيقه الأكبر الأمير وليام وهي علاقة أصبحت أكثر قوة وقربا بعد وفاة والدتهما الراحلة الأميرة ديانا (Prince Harry)، وامتدت في وقت لاحق لتشمل كيت ميدلتون منذ بداية علاقتها بالأمير وليام والتي انتهت بزواجهما في عام 2011، وعلى مدار السنوات الماضية أصبح الأمير هاري صديقا مقربا لكيت ميدلتون واعتاد ثلاثتهم المشاركة في العديد من المهمات الرسمية معا.