الشيف التنفيذي لمطعم المشاهير "كوي" يفكر في إبتكار طبق خاص من الأطعمة المحلية الإماراتية

إعداد: فاتن أمان - أبوظبي
 
أطلق مطعم "كوي أبوظبي" والذي يقع في المركز التجاري الراقي "الكوليكشن" ضمن منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي. برانش يوم الجمعة، وتعد "كوي" "Koi" علامة أميركية مشهورة، والمطعم  متخصص بتقديم أشهى المأكولات اليابانية بإسلوب عصري مبتكر، حيث يضم منطقة مخصصة لتقديم السوشي، واستراحة راقية تقدم أفخر أنواع الكوكتيلات، وشرفة خارجية للراغبين بتناول الطعام في الهواء الطلق. ويتميز المطعم باتساعه مع مناطق متنوعة لتناول الطعام والتي تشمل صالة لكبار الشخصيات.
 
وتشمل قائمة الطعام أطباق السوشي التقليدية والساشيمي وكذلك أطباق كوي المعاصرة المستوحاة من المطبخ الياباني منها لفائف دراغون، وروك روبيان تيمبورا الحار، وأطباق يشتهر بها مطعم كوي فقط منها رز كوي المقرمش وتاكوس جراد البحر. 
 
مجلة "هي" إلتقت الشيف التنفيذي للمطعم "سانغ لي" ودار الحوار التالي
 
متى بدأ شغفك بالطبخ؟
بدأ حب الطبخ عندي منذ سن مبكرة، إذ كنت أمضي الكثير من طفولتي في المطبخ مع والدتي وجدتي – وهن كن السبب في إلهامي وإجادتي للطهي الذي تعلمت الكثير من أسراره منهن، وكانت رائحة الطعام شهية، ما جعلني أقرر أن أتخذ من الطهي مهنة وإسلوب حياة.
 
هل قمت بتعزيز هوايتك للطهي بدراسة أكاديمية؟
نعم، حصلت على درجة جامعية في فنون الطهي من كلية "لو كوردون بلو" في شيكاغو، قبل أن ألتحق بمطعم "موتو" للعمل كطباخ رئيسي من من 2005 – 2006 وأعتبر تلك الفترة من الفترات ذات الذكريات الجميلة، لأنني وقتها مارست كل ماتعلمته من فنون في الطهي وسخرتها من أجل إعداد أطباق مميزة ذات طعم شهي للزبائن.
 
 ما هي وصفتك السحرية للوصول إلى منصب الشيف التنفيذي لمطعم المشاهير "كوي" أبوظبي؟
عملت في عدد من المطاعم والفنادق الكبيرة ، وتدرجت من طباخ إلى مساعد طباخ رئيسي إلى طباخ تنفيذي، ومن ضمن الأماكن التي عملت بها نوزومي في ساوث بارينجتون، وحدوة الحصان في إنديانا، وبلو بفندق أورينجتون بولاية إيلينوي، ونجم البحر في شيكاغو...وطوال  تلك المسيرة ، تعلمت الكثير من فنون الطهي الذي كنت أجيده منذ صعري، لكن تعدد الثقافات وإختلاف الأجناس تضيف للطباخ معرفة بعادات الشعوب المختلفة في تناول الطعام.
 
وقبل ان أنضم الى "كوي" أبوظبي كنت الشيف التنفيذي بمطعم "موريموتو" جزء من مطاعم "ستار" في فيلادلفيا بين عامي 2011 و 2013 وكنت مسؤولا عن إنشاء وتطوير القوائم الجديدة فضلا عن تخطيط و إعداد كافة قوائم الطعام، وبعد ذلك عملت كشيف تنفيذي في فندق لو ميريديان باركر بالم سبرينغز في ولاية كاليفورنيا ، الولايات المتحدة...وفي كل محطة من تلك المحطات، كنت وفي يناير 2014، بدأ مشواري مع "كوي" هنا في العاصمة ابوظبي وأنا سعيد بذلك.
 
هل أعجبتك أبوظبي؟
نعم، أبوظبي مدينة جميلة، لها طابع خاص، وسعيد أن عملي في السعديات، تلك المنطقة التي تشهد إزدهارا يوما بعد يوم، إذ تعتبر منطقة السعديات الثقافية القلب النابض بالثقافة والفنون ومنارة عالمية تحتفي بالإبداع الإنساني، وتشكل مركزاً لتجمع المتاحف والمؤسسات الثقافية، ومنها متحف زايد الوطني واللوفر أبوظبي وجوجنهايم أبوظبي  وهي متاحف وضع تصاميمها أشهر المعماريين الحاصلين على جائزة بريتزكر العالمية، هذا بالإضافة إلى دار المسارح والفنون.... و"كوي" من العلامات المميزة ومقصد للمشاهير...فتجدين تناغم وتكامل، قل ان تجدي له مثيلا في مكان آخر، وهي المرة الأولى التي ألتحق بها بمطعم في دولة عربية، وهذا بلا شك إضافة لي، حيث أن المطبخ الإماراتي غني بمأكولاته، والتي في معظمها صحية، ويطهون طعامهم بطريقة مبتكرة، وبلا أشك سأتعلم الكثير منه، وقد أقوم بإبتكار طبق خاص بـ"كوي" من الأطعمة المحلية الإماراتية.