نهيان بن مبارك يفتتح عطايا 2014 في نسخته الثالثة
هي – فاتن أمان
إفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فعاليات الدورة الثالثة لمعرض عطايا 2014 الذي يقام تحت رعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيس لجنة عطايا العليا.
من منطلق دعم سموها لتحقيق أهداف هيئة الهلال الأحمر والارتقاء بخدماتها.
حضر إفتتاح المعرض ـ الذي يعتبر الأول من نوعه في الإمارات ـ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك ومحمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر وسلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب ممثل الحاكم في المنطقة الغربية والعقيد عبدالحكيم السويدي امين صندوق الفرج والفنان الإماراتي حسين الجسمي سفير مبادرة عطايا، ونشوى الرويني إلى جانب عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام والجهات والشركات الداعمة للمعرض مثل صندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية وشريك المعرض وممثل عن " آيبيك " الراعي الاستراتيجي وبلدية أبوظبي كونها الراعي الذهبي و" الفوعة " الراعي الفضي للمعرض الذي سيتم تخصيص ريعه لسداد مديونيات الغارمين الموقوفين على ذمة قضايا مالية وتقديم مساعدات لأسرهم .
شمسة بنت حمدان... عطايا نقلة نوعية بإتجاه تعزيز المسؤولية المجتمعية
أكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان أن تخصيص ريع المعرض هذا العام لسداد مديونيات الغارمين يجسد الاهتمام بالأوضاع الإنسانية لهذه الفئة في المجتمع والسعي لفك ضائقتها وإتاحة الفرصة أمامها للإقبال من جديد على الحياة والانخراط في المجتمع بهف إزالة الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي لحقت بأفراد أسره، كما إن هذه المبادرة من شأنها أن تعزز مجالات التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع ولفت الانتباه لقضايا الغارمين والعمل على تبنيها من قبل المحسنين والمتبرعين الذين تجود بهم الدولة، مشيرة سموها إلى أن المبادرة تعزز الشراكة بين عطايا ووزارة الداخلية ممثلة في "صندوق الفرج" وتساهم أيضا في تحقيق الأهداف العليا للصندوق الذي يعنى في المقام الأول بالغارمين وفك أسرهم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع وتحصينهم ضد التعرض لمثل هذه الظروف مستقبلا.
الجسمي سفير عطايا
وصرح الجسمي أثناء الإفتتاح تعبيرا عن إمتنانه وسعادته لإختياره سفيرا لعطايا.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
وعلى مبدأ هذين الحديثين النبويين الشريفين، مشى أجدادنا وآباؤنا في رعاية الإنسان للإنسان ان كان جاره أو صديقه أو حتى عابر سبيل له حاجة، وزرع فينا من جيل الى جيل حتى وصل إلينا نحن في هذه الايام التي تعد الأصعب في الحياة البشرية لكثرة إنشغالاتها وإلتزاماتها ومتطلباتها، لتصل إلينا رسالة هؤلاء الذين تربينا على أخلاقهم التي باتت تترجم كواحدة من المشاريع الخيرية من خلال "معرض عطايا" ذو الأهداف والمشاريع الخيرية المتعددة، والتي أفتخر بها على صعيدي الشخصي كإنسان قبل أن أكون "فنانا " أو "سفيرا فوق العادة للنوايا الحسنة"، أن أرفع راية الخير الهادفة لأكون بين المساهمين في تنفيس "كربة من كرب الدنيا" على المتضررين من أبنائنا وأخواننا وجيراننا ضمن الدورة الثالثة 2014 للمعرض.
نشوى الرويني فخورة بالمشاركة
على هامش المعرض إلتقت مجلة "هي" الإعلامية نشوى الرويني الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا الداعم الإعلامي للمعرض وقالت عطايا، هو المعرض الخيري الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سنويا، تحت رعاية ورؤية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، ويضم معرض عطايا مجموعة واسعة ومتنوعة من الأزياء المميزة، والمجوهرات الراقية، الإكسسوارات والأثاث المنزلي، التي تم انتقاؤها بعناية من قبل اللجنة العليا للمعرض، كما إن جميع المعروضات تم تصميمها من قبل مصممين وفنانين مبدعين على المستوى المحلي والعالمي من ٥٧ جهة توزعت كالآتي، ١٥ عارض من الإمارات و١٢عارض من المملكة العربية السعودية وثمانية جهات من الكويت و١٢جهة من لبنان، وتوزعت بقية الجهات على الدول الآتية تركيا، الأردن، تونس، ماليزيا والبرتغال.
وبالطبع فخورة بالمشاركة كداعم إعلامي من منطلق المسؤولية المجتمعية .. وحضوري شخصيا كجزء من هذه المبادرة الخيرة هذا العام، فعطايا تعكس التلاحم الحقيقي بين المجتمع والمؤسسات التي تحتاج للدعم من أجل خدمة الإنسان في كل مكان، ومن قلبي أشكر سمو الشيخة شمسة بنت حمدان على هذه الفكرة الإنسانية وعلى دعمها للمعرض، كما أشكر كل العاملين في عطايا وصندوق الفرج، على تكاتف جهودهم لتفريج هموم المكروبين والمعسرين ماديا، وأدعو الجميع للمشاركة ولو بالحضور ليكونوا جزءا فاعلا، عسى أن نكسب أجر المساعدة من رب العباد، ويكون لنا نصيب من دعوات المفرج عنهم.