بالفيديو: شاهدوا رحلة "نيوم × أوشن إكس" لاستكشاف البحر الأحمر وكنوز وعجائب "نيوم" في الأعماق
كشفت شركة "نيوم" عن نتائج البعثة المشتركة التي نفَّذتها بالتعاون مع "أوشن إكس" لاستكشاف البحر الأحمر، واكتشاف كنوز وعجائب نيوم الكامنة في الأعماق، والتي لم يسبق لها مثيل.
رحلة "نيوم × أوشن إكس" لاستكشاف البحر الأحمر وكنوز وعجائب "نيوم"
أعلنت شركة نيوم نتائج البعثة المشتركة التي نفَّذتها بالتعاون مع "أوشن إكس" في إطار مبادرتها الطموحة والفريدة من نوعها لاستكشاف شمال البحر الأحمر، وهي الرحلة التي استمرت ستة أسابيع على متن سفينة "أوشن إكسبلورر" OceanXplorer، إحدى أكثر سفن الاستكشاف والبحث تقدمًا في العالم.
وأشارت "نيوم" إلى أنها انطلقت و"أوشن إكس" في مهمة لاستكشاف المزيد من أسرار الحياة البحرية، وعلى مدار 6 أسابيع، أجرى 30 خبيراً مشهوراً على الصعيد العالمي أعمالاً رائدة، تنوعت مجالاتها بين أعماق البحار والشعاب المرجانية السطحية، مع التركيز على علم المحيطات، ورسم الخرائط، والعلوم الوراثية، بينما سترسّخ هذه الاكتشافات الطموحة التي توصلوا إليها ركائز برنامج نيوم الرائد للحفاظ على الاستدامة، الذي سيحمي ويستعيد التنوع البيولوجي المذهل للأجيال القادمة.
وقدمت البعثة بحثًا علميًّا خاصًّا بالنظم البيئية البحرية، ومجموعات الكائنات الحية الضخمة التي تعيش في قاع البحر، وأحواض المياه المالحة، إضافة إلى دراسة حول كيفية الحفاظ على الشعاب المرجانية وتجديدها، بينما وثقت "نيوم" عبر موقعها الرسمي هذا العالم المذهل تحت الماء في 9 حلقات تضم لقطات تحبس الأنفاس من شمال البحر الأحمر لم يسبق لها مثيل، وذلك بعد تخطيط أكثر من 1,500 كم² وتصوير أكثر من 535 ساعة، شملت مجموعة هائلة من الصور ومقاطع الفيديو.
8 أنواع جديدة لكائنات بحرية
— NEOM (@NEOM) October 13, 2021
سمكة حبّار غامضة
30 عالماً مرموقاً
رحلة استكشافية لأكثر من 6 أسابيع
انطلق معنا في رحلة #نيوم وأوشن إكس داخل البحر الأحمر لاكتشاف كنوز وعجائب نيوم الكامنة في الأعماق.
تعرف على المزيد https://t.co/cw1CtDWLNg#مبادرةالسعوديةالخضراء pic.twitter.com/JSdgfu57Hb
اكتشاف كنوز وعجائب نيوم الكامنة في الأعماق
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، المهندس نظمي النصر، أن جهود البعثة المشتركة حققت أهم أهدافها بالتعرف على منطقة طبيعية كانت بعيدة عن الاهتمام العالمي، وأبرزت عددًا من الاكتشافات العلمية العالمية غير المسبوقة، المتمثلة في: اكتشاف قمة بحرية بارتفاع يصل إلى 635 مترًا (أعلى من كثير من ناطحات السحاب في العالم)، واكتشاف أكبر حوض للمياه المالحة في أعماق البحار في العالم، إضافة إلى مساحة تزيد على 600 كيلومتر مربع من المواقع الجاذبة للتنوع البيولوجي للأسماك والشعاب المرجانية.
أما فيما يخص الكائنات البحرية فقد جرى توثيق مشاهدتَين اثنتَين بالكاميرا لحبار عملاق، لم يُسبق مشاهدته من قبل في المنطقة، إضافة إلى تأكيد وجود 12 نوعًا من الكائنات الضخمة في مياه نيوم، بما في ذلك أسماك القرش والحيتان والأطوم والسلاحف والدلافين، وتحديد 341 نوعًا من الأسماك في نيوم، منها 8 أنواع جديدة، و68 نوعًا مستوطنًا، و18 نوعًا نادرًا ومهددًا بالانقراض على مستوى العالم.
وأزاحت "نيوم" الستار عن الكثير من الأسرار في عالم البحار، منوهة إلى أن البعثة الاستكشافية التي استمرت 42 يوماً وتخطيط 1,500 كم² من قاع البحر بتقنية ثلاثية الأبعاد، قد حققت نجاحا مذهلا، فلقد عثر الطاقم على ثلاثة مواقع لحطام سفن بالغة القِدم، واستكشف ثلاث جزر جديدة، مع تحديد ثماني مناطق ذات قيمة رائعة، بالإضافة إلى زرع مجموعة من شرائح التتبع المتصلة بالأقمار الصناعية لغرض دراسة الحياة البرية والبحرية، كما وثقوا 152 من الكائنات الضخمة، وتمكنوا من توسيع النطاق المعروف لأكثر من 20 نوعاً من الكائنات.