"برنامج قيادات عالمية جورج تاون" يكرم خريجات برنامج القيادة التنفيذية
يعتزم برنامج قيادات عالمية بشراكة مع جامعة جورج تاون الأمريكية يعتزم تكريم الدفعة الأولى ضمن برنامجه الأكاديمي الطموح لتنمية المهارات القيادية للنساء وتمكينهن من استيفاء متطلبات العمل في المناصب القيادية. سيقام التكريم في الرياض أمسية يوم الاثنين 19 ربيع الأول 1443هـ الموافق 25 أكتوبر 2021م.
تكريم أكثر من 200 خريجة
يضم التكريم، الذي ينظمه برنامج قيادات عالمية - جورج تاون (مدرسة ماك دونا لإدارة الأعمال)، أكثر من مائتي خريجة من أكثر من عشرين بلداً كن قد أكملن بنجاح تعليمهن وفق برنامج أكاديمي صارم شمل المهارات القيادية في اتخاذ القرار وقيادة التغيير التنظيمي وإدارة أداء المؤسسات وتنظيم التفاعل مع الشركاء. وقد جاءت هؤلاء الخريجات من أغلب مجالات العمل في القطاعات العام والخاص والمنظمات غير الربحية. إذ استأثر قطاع الشؤون المالية بنسبة 16٪ من إجمالي عدد الخريجات، يليه قطاع التعليم (14٪)؛ والرعاية الصحية (12٪)؛ والطاقة (10٪)؛ والكيماويات (6٪)؛ ثم التقنية (5٪) فالإعلام (3.5٪). أما المؤهلات التعليمية السابقة للالتحاق بالبرنامج، فقد توزعت بين بكالريوس (42٪)؛ ماجستير (47٪)؛ دكتوراة (9٪)؛ وشهادة طبية (2٪).
وقد أكد كلا الطرفين على عمق وأهمية هذه الشراكة بين برنامج قيادات عالمية من الملكة العربية السعودية وجامعة جورج تاون العريقة، من خلال شعبتها لعلوم إدارة الأعمال، والذي يأتي متسقا مع مسيرة الطرفين في تمكين ودعم المرأة.
اتساع نطاق التغطية الأكاديمية
من جهتهن، أعربت الخريجات عن غبطتهن باستكمال البرنامج برغم الظروف التي املتها جائحة كورنا. وفي صدارة الجوانب التي اثنت عليها الخريجات اتساع نطاق التغطية الأكاديمية التي شملت ميادين عديدة من مجالات وثيقة الصلة بالعمل في المؤسسات الخاصة والعامة وغير الربحية. كما أن الحضور الواسع لجنسيات مختلفة ومن مجالات عدة والتفاعل الواسع بين المشاركات من ثقافات عدة يمثل جانباً استحوذ أيضاً بالثناء لدى الخريجات، إذ أتاح لهن التعرف على خبرات عملية متباينة من مجالات عمل شتى .
الجدير بالذكر أن البرنامج يمثل إسهاماً فعالاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اتفقت عليها كافة دول العالم في سبتمبر 2015م وتبنتها الأمم المتحدة. وتتضمن 17 هدفاً دولياً طموحاً تأمل الأسرة الدولية تحقيقها بنهاية سنة 2030م. ومن أبرز هذه الأهداف يأتي التعليم (الهدف الرابع) وتحديداً جودة التعليم في كل المستويات؛ ثم المساواة بين النوعين (الهدف الخامس)؛ فضلاً عن الهدف الثامن الذي ينصّب على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتوفير العمل اللائق للجميع. وفي كافة هذه الأهداف المستدامة، تبدي دول العالم حرصاً واضحاً على تبني استراتيجيات من شأنها النهوض بالمجتمعات مع التطرق لطائفة واسعة من الاهتمامات الاجتماعية، بما فيها جودة التعليم وشمولية الصحة وتوفر الحماية الاجتماعية واتاحة فرص العمل.