الأميرة "لمياء بنت ماجد" تفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيرا في مجال الأعمال الخيرية التنموية
الأميرة لمياء بنت ماجد خلال المؤتمر.
الأميرة لمياء بنت ماجد أثناء استلام الجائزة
الأميرة "لمياء بنت ماجد" تفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيرا في مجال الأعمال الخيرية التنموية
الأميرة لمياء بنت ماجد في صورة جماعية مع المشاركين في المؤتمر
حازت الأميرة لمياء بنت ماجد على جائزة الشخصية العربية الأكثر تأثيراً في مجال الأعمال الخيرية التنموية
لمياء بنت ماجد تفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيرا في مجال العمل الخيري التنموي الصورة من جريدة الرياض
أثمرت الجهود الاستثنائية والمميزة التي تقوم بها الأميرة "لمياء بنت ماجد آل سعود" للنهوض بالعمل الخيري والتنموي عن فوزها بجائزة الشخصية الأكثر تأثيرًا في مجال الأعمال الخيرية التنموية، والتي يمنحها المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، برعاية جامعة الدول العربية.
الأميرة "لمياء بنت ماجد" تفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيرا في مجال الأعمال الخيرية التنموية
فازت الأميرة "لمياء بنت ماجد آل سعود" الأمين العام وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد للإنسانية، بجائزة الشخصية الأكثر تأثيرًا في مجال الأعمال الخيرية التنموية، والتي يمنحها المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، برعاية جامعة الدول العربية، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "العمل الإنساني والتطوعي في عصر الريادة المجتمعية"، الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وسلم الجائزة للأميرة لمياء بنت ماجد، السفيرة الدكتورة "هيفاء أبو غزالة" الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والوزير المفوض الدكتور "فراج العجمي" مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والدكتورة "راندا رزق" الأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، وبمشاركة شخصيات حكومية رفيعة المستوى من الدول العربية والمنظمات الدولية، إلى جانب العديد من ممثلي منظمات ومؤسسات المجتمع المدني العربية المعنية.
وحول ذلك فلقد نشرت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا متنوعة لتكريمها بالجائزة حامدة الله على هذا التكريم، بتعليق جاء فيه:
(لله الحمد والشكر كله، اليوم في مقر جامعة الدول العربية تم تكريمي بجائزة:
الشخصية العربية الأكثر تأثيراً في مجال الأعمال الخيرية التنموية).
كما أعربت مؤسسة "الوليد للإنسانية" عن فخرها بالأميرة "لمياء بنت ماجد" لفوزها بجائزة الشخصية العربية الأكثر تأثيراً في مجال الأعمال الخيرية التنموية، وذلك بتغريدة جاء فيها:
(فخورين بأميننا العام الأميرة "لمياء بنت ماجد" التي حازت على جائزة الشخصية العربية الأكثر تأثيراً في مجال الأعمال الخيرية التنموية ضمن مؤتمر العمل الإنساني والتطوعي في عصر الريادة المجتمعية تحت رعاية "جامعة الدول العربية" بحضور السفيرة الدكتورة "هيفاء أبو غزالة".
فخورين بأميننا العام @lamia1507 التي حازت على جائزة الشخصية العربية الأكثر تأثيراً في مجال الأعمال الخيرية التنموية ضمن مؤتمر #العمل_الإنساني والتطوعي في عصر #الريادة_المجتمعية تحت رعاية @arableague_gs بحضور معالي السفيرة @DrAbuGhazaleh https://t.co/SPFQPZRaK2 pic.twitter.com/10znOUpmfa
— الوليد للإنسانية (@alwaleed_philan) November 16, 2021
مشاركة الأميرة "لمياء بنت ماجد" خلال المؤتمر
جاء الإعلان عن فوز الأميرة "لمياء بنت ماجد" خلال فعاليات مؤتمر "العمل الإنساني والتطوعي في عصر الريادة المجتمعية" والذي نظمه المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية برعاية وبالتعاون مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة لشؤون الهجرة الدولية "IOM"، ومنظمة متطوعي الأمم المتحدة "UNV"، ووزارة التضامن الاجتماعي المصرية.
واستعرضت الأميرة "لمياء بنت ماجد آل سعود" خلال المؤتمر دور مؤسسة الوليد للإنسانية، مشيرة إلى أن المؤسسة تعد من أعرق وأكبر المؤسسات العربية فهي تعمل منذ أكثر من أربعين عامًا في خدمة المجتمعات المحلية والعربية والعالمية، حيث تعمل في أكثر من 189 بلدًا حول العالم، في دعم مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية وتمكين المرأة والشباب وبرامج الإسكان والإغاثة الإنسانية.
وأشارت الأميرة إلى أن المبدأ التوجيهي للمؤسسة هو "التزام بلا حدود"، وأن المؤسسة تمتلك استراتيجية محدّدة وواضحة لتخصيص موارد المؤسسة لخدمة الإنسانية والارتقاء بها، وتطبّق أفضل الممارسات العالمية في عمليات تخصيص المنح ودعم المشاريع، مع التركيز على انتقاء المشاريع المناسبة وتمويلها، منوهة إلى أن المؤسسة حريصة دائماً على دعم القضايا الإنسانية، إلى جانب العمل على ردم الفجوة وتحقيق التقارب بين الإسلام والغرب عن طريق دعم الحوار بين الأديان، وتم إنشاء عدد من مراكز الحوار بأهم الجامعات العالمية، منها جامعة أكسفورد، وكامبريدج، وبيروت، وغيرها من الجامعات العريقة.
وأكدت الأميرة لمياء بنت ماجد على الرسالة التوعوية للمؤسسة، مشددة على ضرورة الاهتمام بالفن الإسلامي الذي يعد رافدًا من روافد الثقافة الإسلامية، لما له من رسالة إيجابية في نشر ثقافة السلام والتسامح، وَثمنت دور جامعة الدول العربية والمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية وسعيهما لتوحيد الجهود للنهوض بالعمل الخيري والإنساني لخدمة الإنسانية.
