مؤسسة دبي لرعاية النساء تنظم ملتقى العدالة وقضايا المرأة "العدالة الناجزة"
افتتحت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، صباح أمس الأربعاء، ملتقى العدالة وقضايا المرأة "العدالة الناجزة" ،والذي نظمته المؤسسة في مجلس الخوانيج و بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال القانوني والمجتمعي والأمني، حيث تضمن الملتقى جلستين نقاشيتين تمحورن حول موضوع التشريعات والقوانين التي تنطبق على المرأة والأسرة، ودور الجهات الأمنية والمؤسسات المجتمعية في قضايا المرأة
شارك في الجلسة الأولى من الملتقى كل من سعادة القاضي خالد يحيى الحوسني، رئيس محكمة الأحوال الشخصية، وسعادة القاضي محمد جاسم الشامسي، قاضي في محكمة الاستئناف، والأستاذ المحامي حميد غلام درويش، محامي ومستشار قانوني في مكتب حميد بن درويش، وناقشوا خلال الجلسة مجموعة من المحاور شملت محور تشريعات وقوانين الأسرة والمرأة ما لها وما عليها، ومحور الإجراءات التنظيمية في مسائل الأحوال الشخصية، بالإضافة إلى محور إجراءات سير العدالة في قضايا المرأة
فيما شارك في الجلسة الثانية الدكتور الرائد علي محمد المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة في شرطة دبي والأستاذة غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وناقشوا خلال الجلسلة دور الجهات الأمنية والمؤسسات في معالجة قضايا المرأة والآثار المترتبة على القضايا بالمحاكم على المرأة والطفل.
وبهذه المناسبة شكرت المنصوري الحضور والمشاركين وقالت خلال كلمتها الافتتاحية : لطالما أولت قيادتنا الرشيدة، أهتماماً لافتاً بشؤون وقضايا المرأة ، حيث بذلت جهوداً استثنائية لدعمها وتمكينها، وتعزيز دورها في المجتمع، ووضعت تشريعات وسياسات واضحة لحماية حقوقها، وضمان حصولها على حياة كريمة وآمنة في ظل هذا الوطن، فكلنا شاهد على ما وصلنا اليه من إنجازات غير مسبوقة في هذا المجال ماهي إلا ترجمة لرؤيتهم الحكيمة التي آمنت بدور المرأة الجوهري في تحقيق النهضة الإنسانية والتنموية.
وأكدت: تماشياً مع هذا التوجّه والنهج الريادي فإننا نطمح من خلال هذا الملتقى إلى توحيد جهودنا مع كافة الجهات المعنية في الدولة، لنطرح اليوم وبنهجٍ استباقي حلول شاملة ومبتكرة للتغلب على أبرز التحديات والعقبات التي نواجهها فيما يتعلق بالقضايا المجتمعية، "مساهمين بذلك في تحقيق مستهدفات خطة دبي 2021 ومئوية الإمارات 2071 الداعية الى تكوين أسر واعية، و بناء مجتمع متماسك قادر على إعطاء نموذج ملهم عن دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الإقليمي والعالمي.