بمناسبة يوم المرأة العالمي.. سعوديات كرسن جهودهن في الأعمال الخيرية
تعد الأعمال الخيرية ركيزة أساسية في المجتمع السعودي المعطاء، بينما لا يمكن ذكر الأعمال الخيرية في المملكة، دون ذكر نخبة من الأميرات السعوديات اللواتي كرسن جهودهن الإنسانية لتقديم الأعمال الخيرية والإنسانية على مستوى محلي وعالمي، وبمناسبة يوم المرأة العالمي اخترنا لكم 5 أميرات سعوديات كرسن جهودهن في الأعمال الخيرية.
الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود
تعد الأميرة "لمياء بنت ماجد آل سعود"، أمين عام مؤسسة الوليد الإنسانية، واحدة من الشخصيات البارزة في الأعمال الإنسانية والجهود الخيرية المتنوعة محليا وعالميا، ولقد تم تكريمها في العديد من المحافل الهامة، حيث أثمرت مبادراتها في مجال العمل الخيري والمنفعة الاجتماعية لتكريمها بجائزة "إنجازات الأعمال الخيرية" ضمن حفل جوائز "أريبيان بزنس"، كما كانت أول رائدة من الشرق الأوسط في مبادرة "جيل طليق" التي تمثل شراكة عالمية جديدة ترمي إلى ضمان انخراط كل الشباب والشابات بالتعليم أو التدريب أو العمل بحلول عام 2030، وكذلك تم تعيينها كأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة" في الدول العربية، وذلك تقديرا لأعمالها الإنسانية وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة والشاملة لأكثر الفئات ضعفا.
الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز آل سعود
وهبت الأميرة "عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز آل سعود" نفسها للسير الدؤوب المتجدد والمجهودات الخيرية والاجتماعية المتنوعة بأهدافها النبيلة على درب العطاء، ودعمت العديد من المبادرات البناءة لخدمة المجتمع السعودي في الكثير من المجالات، من خلال مناصبها المتنوعة ومن أبرزها منصب رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني والذي تم إنشاؤه كبرنامج وطني يهدف لحماية الأسرة من العنف، وهي عضو مؤسس ورئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان التي تسعى إلى خلق البيئة الداعمة وتجنيد الموارد المساندة اللازمة لتحقيق الدعم الشامل للأطفال المصابين بالسرطان، وكذلك عضو مؤسس ورئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بجدة والتي تقدم خدمات تمريضية واجتماعية وتوعوية للمرضى الأكثر حاجة.
الأميرة اضواء بنت فهد
لُقبت الأميرة "اضواء بنت فهد" بـ "أميرة الإنسانية" نظير جهودها المجتمعية الحثيثة من أجل حقوق الأيتام والمعاقين والمسنين، وإسهاماتها التي برزت في ساحة التطوع الاجتماعي، منذ دخولها مُعترك العمل التطوعي منذ ما يزيد عن 12عاما، حين كانت بذرتها الأولى هي تأسيس فريقها التطوعي "فريق معًا نحقق الأمل" وصولا إلى تدشينها جمعية "أضواء الخير" الاجتماعية والتي تقوم على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي نائب ثاني لرئيس الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي، وسفيرة الفيدرالية العالمية للخدمات المجتمعية، ومن الشخصيات البارزة والمُساهمة في تقديم الدعم المعنوي والمادي واللوجستي في دعم برامج الخدمة المجتمعية، ولقد كُرمت ونالت لقب سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة، بتكليف رسمي وشهادات ودرع وعضوية ووشاح من المركز العربي الأوروبي للقانون الدولي وحقوق الإنسان عام 2020، وكذلك حصلت على الدكتوراه الفخرية من كلية الدراسات البريطانية وعضوية لمدى الحياة في المنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة، وتم اختيارها ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا لعام 2019 في مجال العمل المجتمعي ورعاية ودعم الأيتام وذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة ودعم مرضى السرطان.
الأميرة هيفاء الفيصل آل سعود
عرفت الأميرة "هيفاء الفيصل" بأعمالها الخيرية والاجتماعية، فهي عضوة مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي منذ 2007، وعضوة مجلس المؤسسين ومجلس أمناء جامعة عفت، وعضوة مجلس ومجلس أمناء جامعة عفت، وعضوة مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، وتتولى الأميرة التي عرفت بأعمالها الخيرية والاجتماعية منصب رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي والتي تعد أول جمعية صحية في هذا المجال، والتي تميزت بإطلاقها لأبرز الحملات التوعوية التي يمتد نطاقها للعديد من مناطق المملكة.
الأميرة موضي بنت خالد آل سعود
عُرفت الأميرة "موضي بنت خالد آل سعود" بمجهوداتها المتنوعة في مجال العمل الخيري والتنموي في السعودية، من خلال عضويتها لعدة جهات ومؤسسات خيرية، ومن أبرزها كونها أمين عام جمعية صوت متلازمة داون، والأمينة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، ورئيسة لجنة الاستثمار الخاصة بها، ورئيس مجلس إدارة جمعية النهضة، ورئيس مجلس إدارة جمعية "تكاتف"، ورئيس جمعية الجنوب النسائية، ويتجلى شغف الأميرة بضرورة أن يكون للمرأة دور واعِ حقيقي في تنمية وتطوير الوطن في المجال الاجتماعي والاقتصادي.