الرياض تحتضن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم بمشاركة 23 دولة
يحتضن مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض انطلاق أعمال "المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022" الذي تنظمه وزارة التعليم، بمشاركة الجهات التعليمية الدولية من 23 دولة حول العالم.
وزارة التعليم تنظم "المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم"
أعلنت وزارة التعليم عن انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم يوم الأحد القادم، بمشاركة وزراء وخبراء تعليم وأكثر من 262 جامعة عالمية ومحلية وجهات تعليمية من 23 دولة حول العالم.
ويأتي المؤتمر الذي يحتضنه مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 8 -11 مايو الجاري، بهدف استعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة ومحفّزات الاستثمار فيه، وكذلك التعريف بالحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم وتعزّز كفاءة مؤسساته وتجويد نواتجه وفق المعايير والمؤشرات الدولية.
وينطلق المؤتمر بعنوان "التعليم في مواجهة الأزمات: الفرص والتحديات"، امتداداً لجهود وزارة التعليم المتواصلة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء الإنسان، والمساهمة في تنمية المجتمع وتعزيز الشراكة مع أفراده ومؤسساته، إضافة إلى بناء الشراكات ومد جسور التواصل مع أكبر المؤسسات التعليمية حول العالم، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة –حفظها الله-.
أبرز فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022
يشارك في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 110 جهة عارضة محلية، و152 جهة عارضة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، والمتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم.
ويتضمن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 العديد من الجلسات وورش العمل التي يتم خلالها طرح ما يزيد على 130 ورقة عمل، بمشاركة الجامعات المحلية، والمعاهد المتخصصة، كالمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، ومعهد الإدارة العامة، إضافة إلى عدد من الجهات التعليمية الدولية من 23 دولة، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والمجلس الثقافي البريطاني، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتي يتناول من خلالها المتخصصون جوانب التعليم بكافة مستوياته، بدءاً من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي، وفق عدة محاور، تستهدف تعزيز الجودة في مخرجات التعليم وفرص التطوير ورفع مستوى الأداء، إضافة إلى عرض تجارب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ومتطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية.
وأكدت وزارة التعليم أنها تتطلع إلى أن يكون المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم واحداً من أبرز الفعاليات التعليمية المتخصصة، التي تمثّل إطاراً عالمياً للتواصل وتبادل الخبرات وفق أفضل الممارسات العالمية، وإثرائها بتجارب الدول المتقدمة، مشيرةً إلى أهمية العمل على تحقيق أهداف المعرض والمؤتمر، وفق الأطر العامة التي تسهم في تطوير منظومة التعليم، والوصول إلى وضع خارطة طريق واضحة للتعامل مع التحديات والأزمات التي تواجه التعليم، وخلق بيئة تعليمية تتجاوز الحدود إلى آفاق جديدة من التعاون العالمي، لتحقيق هدف مشترك واحد هو بناء إنسان المستقبل.
ومن المتوقع أن يشارك ويزور المؤتمر والمعرض أكثر من 100 ألف زائر، علماً أن المعرض يُعد قناة اتصال فاعلة بين الإدارات والمؤسسات التعليمية والثقافية السعودية ومثيلاتها العالمية، ويستهدف التفاعل المباشر مع شريحة واسعة من الزوار من مختصين وأساتذة وطلاب وشركات ومؤسسات تخدم قطاع التعليم.