تعرفوا على المميزات الخمس لبرنامج "قادة 2030"
أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" فتح باب التقديم على الدفعة الثالثة من برنامج "قادة 2030"، والذي يهدف إلى تطوير وصَقْل مهارات القادة السعوديين لمواكبة رؤية 2030، والذي يعد البرنامج التأهيلي الفريد من نوعه بالمملكة، لتطوير وصَقْل مهارات القادة السعوديين، ولتأهيل نخبة صناع التغيير بالمملكة.
تعرفوا على المميزات الخمس لبرنامج "قادة 2030"
ألقى حساب "مسك القادة" على "تويتر" الضوء على المميزات الخمس التي تجعل برنامج "قادة 2030" للمملكة برنامجًا مميزًا يسعى لتطوير المهارات القيادية، لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية، والتي تم تلخيصها بكون البرنامج "حصري، تحولي، عالمي، فريد، مؤثر".
جاء ذلك في إطار إطلاق الدفعة الثالثة من برنامج قادة 2030، البرنامج التأهيلي، والذي يهدف إلى تطوير وصَقْل مهارات القادة السعوديين، لمواكبة رؤية 2030 من خلال اختيار 90 قائدًا وقائدةً، للالتحاق بالبرنامج في الربع الأخير من عام 2022، حيث جاء إطلاق التقديم للدفعة الثالثة والتي ستنتهي في 17 مايو الجاري، بعد مسيرة النجاح المحققة في مسيرة الدفعتين الأولى والثانية نحو هدف تمكين 1000 قائد وقائدة بحلول عام 2030.
قادة 2030 برنامجاً متميزاً بالمعايير العالمية
يأتي برنامج "قادة 2030" في ظل حاجة المملكة إلى قادة متميزين يجتمعون من أجل تحقيق هدف واحد، قادة يتحلون بشغف فريد والتزام لا يضاهى برؤية 2030، ويتميز قادة 2030 بأسلوب تفكيرهم وبشخصياتهم التي تستطيع التأثير في مجتمعهم، قادة يمكنهم وضع خطط عظيمة وتحقيق نتائج مبهرة.
ويعتبر قادة 2030 برنامجاً متميزاً بالمعايير العالمية يقدم مع شركاء أكاديميين دوليين تم تصميمه للقادة السعوديين مع أخذ السياق السعودي في الاعتبار، ويهدف البرنامج لتطوير وصقل مهارات القادة وتدريبهم على تبني توجهات فكرية مختلفة للتعامل مع التحديات غير المسبوقة في المملكة وتمكينهم من توظيف قيادتهم وخبرتهم وتأثيرهم في قيادة فرق العمل والمؤسسات والمساهمة في تحقيق أهداف واستراتيجيات رؤية 2030.
ويعد قادة 2030 برنامجاً فريداً من نوعه، حيث بُنيت أهدافه على صعيد عالمي غير مسبوق، يُقدّم بالشراكة مع أكاديميين دوليين، بالتنظيم مع جامعة إيسادا، وتضم منظومة من الشركاء ومنها، شركة إكسنتشر والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، ومركز القيادة الإبداعية، وشركة ويلز تاورزاوتسون، بالإضافةً إلى التنسيق مع أهم الجهات والهيئات الوطنية والشركات الناشئة لدعم تقديم منهج يوازن الامتياز الأكاديمي العالمي مع المضمون المحلي، كما يسعى إلى بناء الشخصيات القيادية وتمكينها من مختلف القطاعات، وتطوير مهاراتهم للإسهام في تحقيق أهداف واستراتيجيات رؤية المملكة 2030.