انطلاق مشروع "المجالس الشبابية" في الشركات الخاصة لتنمية القدرات وزيادة الإنتاجية

في خطوة رائدة من شأنها أن تسهم في تنمية قدرات الشباب وزيادة إنتاجيتهم في المنظمات المختلفة، تم الإعلان عن انطلاق مشروع "المجالس الشبابية" في الشركات الخاصة.

انطلاق مشروع "المجالس الشبابية" في الشركات الخاصة

أعلنت "شباب مجتمعي" الشركة الوقفية التي تستهدف العاملين مع الشباب بشكلٍ شمولي، عن انطلاق مشروع "المجالس الشبابية" في الشركات الخاصة، والذي يساهم في زيادة إنتاجية الشباب في المنظمات.

ونوهت "شباب مجتمعي" إلى أن "المجالس الشبابية" تعد بيئة مثالية لتنمية قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للمنافسة العالمية، وهي بمثابة أداة تساعد القادة على خلق الولاء ودمج الشباب في المسار الوظيفي المتوقع لضمان استمرارية العطاء في مختلف القطاعات.

علما بأن الشركة الوقفية قد أشارت إلى توقيع اتفاقية استشارات الخدمات الأولى، لتمكين مبادرة تمكين الشباب من خلال إنشاء مجلس شباب جديد في شركة "إنماء للحديد" بتوقيع عقد مشروع إنشاء المجلس الشبابي الأول لشركة "إنماء للحديد"، بحضور رئيس مجلس الإدارة أ. "رامي التركي".

أهداف مشروع "المجالس الشبابية" في الشركات الخاصة

تتضمن مهام "شباب مجتمعي" ضمن هذا المشروع النوعي، تقديم الاستشارات الشبابية المتخصصة، ابتداءً من رسم خارطة الطريق لإنشاء "المجلس الشبابي" في الشركات، إلى تقديم البرامج النوعية لتطوير مهارات أعضاء المجلس للمساهمة في رفع إنتاجيتهم.

وتسعى "شباب مجتمعي" بكل احترافية إلى توفير الحلول الإبداعية من خلال استشارات متخصصة في العمل الشبابي الاحترافي لدفع الشركات نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتوسيع تأثيرها الإيجابي محلياً وعالمياً، بما يلبي تطلعات "رؤية المملكة 2030".

"شباب مجتمعي"

يُذكر بأن "شباب مجتمعي" شركة وقفية تستهدف العاملين مع الشباب بشكل شمولي، تقدم لهم محتوى متخصص وتدريب احترافي ومجتمع تفاعلي للممارسين.

وتتضمن رؤيتها بأن تكون مرجعاً ريادياً للعمل الشبابي الاحترافي، وفقا للقيم التالية "التشاركية، التوجيه، التمكين"، وذلك سعيا لتحقيق الأهداف التالية: مهنة العمل الشبابي الاحترافي، تأسيس مجتمع حيوي مهني للعاملين مع الشباب، تطوير العمل البحثي والمعرفي للعاملين مع الشباب، بينما تستهدف العامل مع الشباب من خلال 3 مسارات: (المحتوى، القدرات، المجتمع).

الصور من حساب "شباب مجتمعي" على "تويتر".