الرياض تستضيف المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته 22.. لأول مرة

للمرة الأولى وبإجماع أعضاء اتحاد إذاعات الدول العربية، تستضيف المملكة أعمال الدورة الثانية والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في نوفمبر القادم، والتي تأتي انطلاقا من حرص المملكة على تعزيز التعاضد والتكاتف بين الدول العربية، وتطوير مؤسسات العمل العربي المشترك وفق أعلى المعايير العالمية.

الرياض تستضيف المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته 22.. لأول مرة

أعلن اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) موافقة أعضاء المجلس التنفيذي بالإجماع على استضافة المملكة العربية السعودية ممثلةً في هيئة الإذاعة والتلفزيون، لأعمال الدورة الثانية والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، والتي ستقام خلال الفترة من 7 -10 نوفمبر القادم في الرياض.

وحول ذلك أشار رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون "محمد بن فهد الحارثي"، بأن استضافة المملكة تأتي انطلاقًا من حرصها على تعزيز التعاضد والتكاتف بين الدول العربية، وتطوير مؤسسات العمل العربي المشترك وفق أعلى المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن الهيئة بدأت العمل على تقديم استضافة تليق باسم المملكة وحجم الحدث وتاريخه الممتد لأربعين عامًا، حيث كانت بداية انطلاق المهرجان في عام 1981، مؤكدا بأن المملكة هي بيت العرب الكبير، والمسهم الأساس في تعزيز الاستقرار والتنمية في الوطن العربي.

علما بأن أعضاء اتحاد إذاعات الدول العربية قد أشاروا إلى أن اختيار الرياض لإقامة المهرجان يأتي تقديرًا لدور المملكة الفاعل ونجاحها في إدارة عدد من المناسبات الكبرى على الصعيد الإقليمي والعالمي، في المجالات كافة، منها المجال الإعلامي، حيث كان آخرها نجاح استضافة الجمعية العمومية للاتحاد في شهر نوفمبر الماضي، والذي استضافت الرياض خلاله مئات من الإعلاميين العرب والأجانب، مؤكدين بأن التجارب الرائدة والنموذجية للمملكة، بالإضافة لما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي، وتطورات متسارعة، عوامل تسهم في تعزيز نجاح أي حدث يرتبط بها.

المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

يُذكر بأن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون يعد أحد أهم الملتقيات الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي، نظراً لتاريخه الممتد إلى ما يقارب الأربعين عاماً، ويهدف إلى المساهمة في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ورفع مستواه على النحو الذي يلبّـي تطلّعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها، وكذلك رصد الاتجاهات المبتكرة والجادّة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وتشجيعها في سبيل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان.

ويشارك في المهرجان ممثّلون عن الهيئات الأعضاء في الاتحاد من ذوي الاختصاص في مجالات الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج، وممثّلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة ووكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، وكذلك ممثّلون عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية العالمية، ومجموعة من ضيوف الشرف، والمكرمون من الفنانين والإعلاميين العرب.

كما يشهد المهرجان مشاركة عدد من أهم المنظمات الإعلامية الدولية، أبرزها: اتحاد الإذاعات العالمية (WBU)، واتحاد الإذاعات الأوروبي (EBU)، واتحاد الإذاعات الآسيوي (ABU)، واتحاد الإذاعات الأفريقي (AUB)، والمؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر الأبيض المتوسط (COPEAM)، والمعهد الآسيوي للتنمية الإذاعية (AIBD)، وتلفزيون الصين المركزي (CGTN)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، والمركز المتوسط للاتصال السمعي والبصري (CMCA)، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسات إعلامية كبرى من المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.

ويشتمل المهرجان بصورة أساسية على عدد من الفعاليات، ومن أبرزها:

- المسابقة الرئيسة والمخصصة للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد إذاعات الدول العربية.

- مسابقة موازية مخصصة للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة (غير الأعضاء في الاتحاد) وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية، بالإضافة إلى الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية.

- مسابقة البرامج الإذاعية.

- سوق تلفزيونية وإذاعية.

- إقامة معرض للتجهيزات الإذاعية والتلفزيونية الحديثة ضمن فعاليات السوق بهدف التعريف بالمستجدات والابتكارات في مجال التطور التقني.

الصور من حساب "هيئة الإذاعة والتلفزيون" وموقع "المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون".