الأميرة "ريما بنت بندر" تزور مركز أبحاث أرامكو في ديترويت وتفتخر بكونه عمل استثنائي
ضمن مجهودات الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز" سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، لإلقاء الضوء على المجهودات الاستثنائية التي تتميز بها المملكة بكافة المجالات، ومنها مجال حماية البيئة، زارت الأميرة "ريما بنت بندر" مركز أبحاث أرامكو في ديترويت، وافتخرت بكونه عمل استثنائي.
الأميرة "ريما بنت بندر" تزور مركز أبحاث أرامكو في ديترويت وتفتخر بكونه عمل استثنائي
زارت الأميرة "ريما بنت بندر" مركز أبحاث أرامكو في مدينة ديترويت بولاية ميشيجان، ووقفت على التطورات التي تحدث في مجال تكنولوجيا احتجاز الكربون، والابتكارات الجديدة التي يتم العمل عليها لحماية البيئة وتقليل الانبعاثات.
وفي إطار ذلك نشرت الأميرة ريما عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا متنوعة لجوانب من زيارتها لمركز أبحاث أرامكو في مدينة ديترويت، واطلاعها على المشروعات التي يجري العمل عليها والاستماع لشرح من القائمين على المركز، فيما أعربت عن سعادتها وفخرها بما وصفته بالعمل الاستثنائي الذي يتم في مركز أبحاث أرامكو في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان.
It was a pleasure to tour the Aramco Research Center in Detroit, Michigan, and take a look at the advancements in carbon capture technology and new innovations underway to protect the environment and reduce emissions. Very proud of all the extraordinary work being done here. pic.twitter.com/4PulP2oTVC
— Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) August 6, 2022
الأميرة "ريما بنت بندر" ودعم القضايا البيئية
يُذكر بأن القضايا البيئية تأتي ضمن المساهمات والمشاركات المتنوعة في كافة المجالات التي تتميز بها الأميرة "ريما بنت بندر" سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان لها مشاركة ثرية مميزة في النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، بتأكيدها على أن مبادرات المملكة البيئية هدفها الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتأكيدها على سعي المملكة الحثيث لحماية البيئة، في الوقت الذي تمضي فيه قدماً نحو التنمية والتطور، الأمر الذي يعني أن عمليات حماية البيئة والتطوير والتنمية تسير جنباً إلى جنب.
ولقد قامت الأميرة "ريما بنت بندر" بالعديد من المجهودات الرامية إلى الحفاظ على الكائنات الحية والبيئة الطبيعية الثقافية عموما، حيث قادت مبادرة "كات ووك" وهي المبادرة الأولى للمنظمة العالمية غير الربحية كاتموسفير Catmosphere، والتي أسستها الأميرة ريما بهدف الحفاظ على حياة القطط البرية (السنوريات) ومن بينها النمر العربي، وحماية دورتها الحياتية الطبيعية، كما دشنت الأميرة ريما مؤخرا كتاب "النمر العربي" في دار "أسولين" للنشر، والذي يوثق الجهود الوطنية من خلال استراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العلا في الحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض، بهدف إعادة تأهيل النظم البيئية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.