الأميرة "ريما بنت بندر" تحتفي بالمواطنة الكفيفة "رقية عجاج" لحصولها على الدكتوراه من جامعة منيسوتا الأمريكية
في إطار احتفاء وافتخار الأميرة "ريما بنت بندر" الدائم بإنجازات أبناء وبنات الوطن في كافة المجالات، احتفت الأميرة ريما بالمواطنة الكفيفة "رقية عجاج" والتي تعد مثالا مشرفا فريدا من نوعه، حيث تغلبت بإراداتها الحازمة على اعاقتها البصرية، وتمكنت من الحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة منيسوتا الأمريكية.
الأميرة "ريما بنت بندر" تحتفي بالمواطنة الكفيفة "رقية عجاج"
أعربت الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز" سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، عن فخرها بالمواطنة الكفيفة "رقية عجاج" وإنجازها المتميز بمناسبة حصولها على شهادة الدكتوراه من جامعة منيسوتا الأمريكية، مشيدة بحصولها على التقدير الذي تستحقه من قبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الذي حرص على استقبالها في مكتبه بالإمارة.
ومن جانبها أعربت الدكتورة السعودية "رقية عجاج" التي تمكنت بفضل من الله من تحقيق حلمها بحصولها على درجة الدكتوراه، عن سعادتها بدعم وتقدير الأميرة ريما بنت بندر، وتوجهت بالشكر لها على هذا التقدير وعلى كلماتها الرقيقة.
Thank you, Princess Reema @rbalsaud for your kind words and recognition! 😊💜 https://t.co/rYkECAsNoj
— Roqayah Ajaj ✨رقية عجاج (@Roqayah23) August 22, 2022
"رقية عجاج" مثال مشرف للتغلب على الإعاقة البصرية
حصلت المواطنة الكفيفة "رقية بنت محمد عجاج" على شهادة الدكتوراه من جامعة منيسوتا الأمريكية وحققت إنجازاً تعليمياً عبر بحث بعنوان "استكشاف التجربة الأكاديمية والاجتماعية للطلاب المكفوفين وضعاف البصر في الجامعات السعودية"، رغم فقدانها لبصرها في المرحلة الثانوية بسبب مرض وراثي.
يُذكر بأن المواطنة "رقية عجاج" خريجة من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، من قسم الاعلام بتخصص الصحافة حيث تخرجت منها بتفوق مع مرتبة الشرف مما اهلها للابتعاث لأمريكا، فحصلت على درجة الماجستير في تخصصي القيادة التنظيمية (التعليم الانمائي والدولي) وتخصص علم النفس التربوي (تربية خاصة) من جامعة منيسوتا الامريكية، وحققت حلمها أخيرا بالحصول على الدكتوراه.
وتميزت "رقية عجاج" بامتلاكها لخبرات متنوعة كونها من دفعة زملاء "مسك" 2021 ومنها إجراء التقييمات المتمحورة حول الإعاقة، وكتابة مقترحات المنح، وتنظيم الفعاليات، وتطوير خطة العمل، وتطوير المشاريع وتنفيذها، كما قدمت عدة حملات توعوية في جامعة الملك عبدالعزيز مثل (تقنية بلا قيود) المهتمة بتسليط الضوء على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي ساعدت ذوي الإعاقة البصرية في الاعتماد على أنفسهم كالمكبرات الإلكترونية وقارئات الشاشة، حيث تملك منظورًا فريدًا بحكم شغفها برفع مستوى الوعي بالأشخاص ذوي الإعاقة وتجربتها الشخصية مع الإعاقة، مما يساعد المؤسسات التي تركز على هذه الفئة، وركزت أطروحتها على فهم الإدماج الاجتماعي لطلاب الجامعات المكفوفين وضعاف البصر، ليشمل جوانب مختلفة من حياتهم مثل العمل والأنشطة الترفيهية والعلاقات، لإيمانها بأن هناك حاجة إلى تسليط الضوء على احتياجاتهم من أجل دمجهم كليًا في المجتمع، علما بأنها قد أنشأت موقعا إلكترونيا بهدف مساعدة المجتمع على إحداث تغييرات إيجابية في حياة المكفوفين.