د. "هلا التويجري" تفتخر بانطلاق "منتدى الأسرة الخليجية" الأول في الرياض
افتخرت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة "هلا بنت مزيد التويجري" بانطلاق منتدى الأسرة الخليجية في نسخته الأولى بالتزامن مع يوم الأسرة الخليجي لهذا العام، احتفاءً بالأسرة في الخليج وبدورها المهم والأصيل في حماية النسيج الاجتماعي والمحافظة على قيم وثوابت المجتمعات الخليجية.
د. "هلا التويجري" تفتخر بانطلاق "منتدى الأسرة الخليجية" الأول في الرياض
احتضنت العاصمة السعودية انطلاق أعمال منتدى الأسرة الخليجية، تحت عنوان "الفرص والتحديات المستقبلية للأسرة في الخليج"، تزامنًا مع يوم الأسرة الخليجي، وذلك بتنظيم مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحت رعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس "أحمد بن سليمان الراجحي".
وفي إطار ذلك أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة "هلا التويجري" في كلمتها خلال افتتاح أعمال منتدى الأسرة الخليجية الأول في الرياض، بأن المنتدى ينطلق احتفاءً بالأسرة في الخليج وبدورها المهم والأصيل في حماية النسيج الاجتماعي والمحافظة على قيم وثوابت المجتمعات الخليجية.
وأشارت الدكتورة "هلا التويجري" إلى أن الجلسات الحوارية للمنتدى تركز على طرح أهم قضايا الأسرة الخليجية المعاصرة في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية المتسارعة، مؤكدةً على أن الأسرة في الخليج ليست بمعزل عما يمر به العالم من عوامل مؤثرة على كافة المستويات، مما يحتم العمل المشترك للاستفادة من معطياتها والحد من آثارها السلبية على الأسرة بكل مكوناتها.
ونوهت الدكتورة التويجري إلى أن المنتدى سيسلط الضوء على أفضل السياسات والممارسات في الشأن الأسري الخليجي، بمشاركة متحدثين محليين وخليجيين وعدد من المنظمات الدولية ذات العلاقة بالأسرة، ليعملوا جميعا على الخروج بتوصيات تعزز مكان الأسرة وتذلل كافة التحديات التي تواجهها وتجعلها على أعتاب المستقبل، مؤكدة على أهمية الاستفادة من آراء ونقاشات الخبراء والمختصين المشاركين، ليحدث المنتدى حراكًا إيجابياً على مستوى الأسرة وأفرادها، وأن يحقق أهدافه في تكامل الجهود على كافة المستويات، فيما كرمت الدكتورة "هلا التويجري" المتحدثين والمتحدثات بالجلسات الحوارية في اليوم الأول للمنتدى.
منتدى الأسرة الخليجية الأول
يُذكر بأن منتدى الأسرة الخليجية الأول الذي يحتضنه فندق موفنبيك بالرياض، تحت عنوان "الفرص والتحديات المستقبلية للأسرة في الخليج"، سيتناول التحديات التي تواجه الأسرة الخليجية ضمن سلسلة جلسات حوارية تركز على القضايا والموضوعات ذات الأهمية والأولوية للأسرة، والفرص والتحديات والقيم الأسرية الخليجية وأثرها في إعداد جيل أكثر فاعلية لمواجهة تحديات المستقبل.
وكانت الدكتورة "هلا التويجري" قد أشارت إلى أبرز أهداف المنتدى، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المحافظة على تماسك الأسرة الخليجية ورعايتها بما يسهم في إعداد أجيال مستقبلية قادرة على النهوض بمجتمعاتها، ومواجهة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، ومناقشة طرق توظيف الابتكار والتكنولوجيا في مجابهة التحديات، ومسؤولية الأسرة ضمن التكنولوجيا الرقمية، إضافة إلى دورها في مواجهة إدمان الأبناء للأجهزة الإلكترونية، والتوعية بأهمية تعزيز صحة الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة، إضافة إلى الخروج بتوصيات ذات أثر إيجابي على الأسرة الخليجية.
هذا ويجمع المنتدى عددًا من المهتمين بالشأن الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي والصحي يمثلون عددًا من الجامعات، والمراكز البحثية، والمراكز المعنية بالأسرة، إلى جانب استضافة أبرز الشخصيات على المستويين المحلي والخليجي، وخبراء بمنظمات خليجية ودولية ذات العلاقة بالأسرة.