الأميرة "ريما بنت بندر" تدعو للمشاركة في حملة كاتموسفير "كات ووك 2022"
دعت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود من خلال منظمة كاتموسفير التي أسستها مسبقا، للمشاركة في النسخة الثانية من مبادرة "كات ووك 2022"، والتي تهدف إلى حماية القطط البرية من الانقراض، ونشر الوعي بترابط رفاهيتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا.
الأميرة "ريما بنت بندر" تدعو للمشاركة في حملة كاتموسفير "كات ووك 2022"
نشرت الأميرة "ريما بنت بندر" عبر حسابها الرسمي في "الانستجرام" الدعوة الخاصة بمبادرة كاتموسفير الخاصة بالمشاركة في "كات ووك 2022" لرفع الوعي بضرورة حماية القطط البرية، والمقرر إقامتها يوم 5 نوفمبر القادم، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة الافتتاحية "كات ووك 2021" والتي شارك بها أكثر من ٢٧ ألف شخص بهدف دعم مستقبل القطط البرية.
وتعد "كات ووك 2022" هي مسيرة توعية للمشي لمسافة تصل إلى ٧ كيلومترات تقام سنوياً، وتهدف إلى نشر الوعي بترابط رفاهيتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا بتسليط الضوء على أهمية المحافظة على القطط البرية ودعم مستقبلها المهدد، ويمكن المشاركة بها من أي مكان في العالم وفي أي وقت يوم ٥ نوفمبر، وتعد مسيرة ممتعة ومرنة وشمولية ومفتوحة لجميع القدرات البدنية.
وتسعى المبادرة لتحفيز الفرق المشاركة -أفراداً أو عوائل- داخل مجتمعاتها المحلية للتنافس في قطع أطول مسافة عن طريق المشي ضمن فرق مختلفة تمثل كل منها إحدى أنواع القطط البرية، حيث سيُطلب من المشارك عند التسجيل تحديد أي القطط البرية السبعة التي سيقوم بإهداء مشاركته لها في كات ووك، وسيكون ذلك القط شعار فريق المشارك في المسيرة، وهذه القطط البرية، هي: (الأسد، النمر، أسد الجبال، الفهد، الببر، نمر الثلج، واليغور).
منظمة "كاتموسفير"
يُذكر بأن الأميرة "ريما بنت بندر" كانت قد أطلقت منظمة "كاتموسفير" كمنظمة غير ربحية من أجل بناء زخم عالمي حيال أهمية الحفاظ على القطط البرية (السنوريات)، ومن بينها النمر العربي، وحماية دورتها الحياتية الطبيعية، وإنشاء برامج تهدف للحد من الخطر الذي يهدد بقاءها، خاصة مع تصنيف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة للنمر العربي ضمن القائمة الحمراء للحيوانات المعرضة للانقراض.
وتعني منظمة "كاتموسفير" بتعزيز ودعم عمل منظمة "بانثيرا" وجهودها في توفير الحماية وتأمين مستقبل القطط البرية، والتي تعد المنظمة الوحيدة المكرسة حصريا للحفاظ على حياة 40 نوعًا من القطط البرية في العالم من خلال إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية والحملات التوعوية والمناسبات العالمية ودعم المبادرات الإقليمية والدولية في هذا الشأن.