الأميرة "ريما بنت بندر" ترأس جلسة بعنوان "القيادة للنظام العالمي الجديد" ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار FII
أتجهت أنظار العالم إلى الحدث الاستثنائي في الرياض، بانطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته السادسة، والذي يحظى بمشاركة خبراء وشخصيات ومستثمرين وقادة من المملكة ومن جميع أنحاء العالم والذين يتمتعون بالقدرة على تشكيل مستقبل الاستثمار العالمي، وكان من أبرز الشخصيات النسائية السعودية المشاركة في المؤتمر الأميرة "ريما بنت بندر آل سعود"، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
أبرز مشاركات الأميرة "ريما بنت بندر" في فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار FII
وتضمنت مشاركة الأميرة "ريما بنت بندر" ترؤسها لجلسة حوارية بعنوان "القيادة للنظام العالمي الجديد" بمشاركة نخبة من الشخصيات السعودية والدولية الهامة، وكذلك محاورتها لعمدة مدينة ميامي الأمريكية في جلسة تحمل عنوان "في المحادثة: ثقافة استثمار"، كما سلطت الأميرة ريما الضوء على أهمية معالجة تحديات التوازن بين العمل والحياة ما بعد الجائحة وكيفية تأثير لامركزية القوى العاملة أثناء الجائحة على ضغوط العمل.
الأميرة "ريما بنت بندر" ترأس جلسة بعنوان "القيادة للنظام العالمي الجديد"
رأست الأميرة "ريما بنت بندر" جلسة حوارية بعنوان "القيادة للنظام العالمي الجديد"، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار، شارك فيها عضو مجلس الإدارة بصندوق الاستثمارات العامة، ورئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية "بريزبان 2032"، ورئيس مجلس إدارة لوسيد موتورز، أندرو ليفيرس، ورئيس البنك الدولي لبنك أمريكا برنارد مينساه، والتي تطرق من خلالها المشاركون إلى تقدير الجيل الحالي للالتزام بالتعاون والمساواة والابتكار والعدالة والإصلاح الاجتماعي.
وتضمنت الجلسة الحوارية مناقشة الاحتياجات المتجددة والمتسارعة للجيل الحالي، مؤكدين اختلاف أنماط الحياة في القرن الـ21 عن القرون السابقة، مما يقود العالم إلى استشراف حاجة الأجيال القادمة عبر تحوير الغايات لتتناسب مع حاجة المجتمعات والأفراد، مبينين أهمية البدء بالعمل الفاعل وإعادة هيكلة المؤسسات المجتمعية لتتواءم مع الأهداف المشتركة.
وأوضحوا أن الطريقة التي يتعامل بها الجيل الحالي مع المتغيرات التي يواجهها تختلف عمن سبقهم، مشددين أهمية مراجعة الأنماط والتوجهات الحالية لتتناسب مع هذه المتغيرات، مستعرضين نماذجَ من إشراك الجيل الصاعد في صناعة القرار، ومنها الأولومبياد، مكنت الشباب من اتخاذ القرارات في مناصبها القيادة واستمعت لأصواتهم، حيث إن المشاكل الحالية تتطلب تكاملاً يجمع خبرة الجيل السابق ورغبات الجيل الحالي، مؤكدين أهمية اتخاذ إجراءات ملموسة مثل أهداف التنمية المستدامة، كما أكدوا أهمية التعلم من الاختلافات الثقافية والاجتماعية، لإيجاد نظام مستدام في القطاعات كافة، معلقين على إيجابيات التقنية في صناعة التغير السريع وسهولة الاستماع للجيل الصاعد الذي يعتمد عليه لقيادة المرحلة القادمة، مبينين أن المصلحة العامة تتقدم على غيرها في جميع مناحي الحياة.
الأميرة "ريما بنت بندر" في جلسة تحمل عنوان "في المحادثة: ثقافة استثمار"
ومن جانب أخر، حاورت الأميرة "ريما بنت بندر" عمدة مدينة ميامي الأمريكية "فرنسيس إكس سواريز"، في جلسة تحمل عنوان "في المحادثة: ثقافة استثمار".
وتضمنت الجلسة إلقاء عمدة مدينة ميامي الأمريكية الضوء على تحول المدينة خلال السنوات الماضية من الاقتصاد الصناعي إلى الاقتصاد الرقمي عبر إيجاد منظومة تقنية بالاستثمار في المسرعات، واستقطاب الأصول المالية ورأس المالي الجريء للمدينة، ورأس المال البشري المميز، مبيناً أن خطط الاستعداد جعلُ المدينة متقدمة رغم مختلف الظروف العالمية.