المركز الطبيُّ الدولي بجدة يُطلق حملته السنوية الشاملة للتوعية بسرطان الثدي

المركز الطبيُّ الدولي بجدة يُطلق حملته السنوية الشاملة للتوعية بسرطان الثدي

27 أكتوبر 2022

 أطلقَ المركز الطبي الدولي بجدة حملةً توعويةً شاملةً للتوعية بسرطان الثدي، على امتداد شهر أكتوبر  لتشجيعِ السيدات على الكشفِ المبكرِ عن سرطان الثدي وتعريفهن بآلية الكشف الذاتي، إضافة إلى التعريف بالإجراءاتِ المتبعة عند ظهور حالة إصابة، بهدف خلق مجتمعٍ مثقفٍ وواعٍ بمخاطر المرض وطرق الوقاية منه.

وجاءت الحملة مواكبة لتوجهاتِ المملكةِ ممثلةً في وزارةِ الصحةِ والبرنامج الوطني للكشفِ المبكرِ عن سرطان الثدي الذي أطلقته الوزراة، وانطلاقًا من برامج المسؤولية المجتمعية للمركز الطبي الدولي، وتحتَ عنوانين محفزين وإيجابيين هما (أنتِ بالأمل أقوى - رايتكِ وردية).

 

وفي إطار حملة التشجيع على الفحص المبكر، قدم المركز الطبي الدولي خصماً خاصاً بنسبة 50% على أشعة الماموجرام استمر طوال شهر أكتوبر، وشمل كلاً من المقر الرئيسي بمستشفى المركز الطبي الدولي وفرع مجمع العيادة الأولى بمركز إيتوال اللذين اكتسيا باللون الوردي عبر واجهة كل مبنى.

 

وشملت الحملةُ التي أطلقها المركز الطبي الدولي، تنفيذ حزمة من الأنشطةِ التوعويةِ، بدأت ببث رسائلِ توعيةٍ مستمرةٍ عبر حسابات التواصل الاجتماعي، ثم عقد فعاليات توعويةٍ تفاعليةٍ بمقر المركز الطبي الدولي لمدة ثلاثة أيام تواجد خلالها المثقفون الصحيون طوال اليوم للإجابة عن الأسئلة مع توزيع مطويات التوعية، إضافة إلى سلسلة حلقاتٍ إذاعيةٍ على راديو  MIX FMتحتَ عنوان (عافيتُكِ مع المركز الطبي الدولي) منها حلقة عن (المرأة وأهمية فحوصات الثدي) وحلقة عن (صحة الثدي)، وحلقة عن (سرطان الثدي.. أنواعه وعلاجه).

كما تضمنت الحملة بثاً مباشراً من المركز الطبي الدولي على حسابات التواصل الاجتماعي ضمن سلسلة (حوارات العافية) الأسبوعية عن (التكامل العلاجي لسرطان الثدي) من خلال فريق طبي يضم كافة التخصصات لإجراء علاجي متكامل،  إضافة إلى حلقة بث مباشر أخرى عبر حسابات التواصل الاجتماعي عن (دور الأشعة التشخيصية والنووية في خدمة مريض الأورام)، وقد شهدت حلقات البث المباشر تفاعلاً من المتابعات بطرح الأسئلة والاستفسار عن العديد من الأمور التي تخص الوقاية والفحص والإجراءات التي يجب على كل سيدة معرفتها فيما يتعلق بنمط الحياة المعزز للصحة.

 

الجدير بالذكر أن 99% من السيدات اللاتي يبادرن بالفحص تكون نتائجهن سليمة، وفي حال الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، تصبح رحلة العلاج أكثر أماناً بفضل الله، حيث إن الاكتشاف المبكر يزيد من نسبة الشفاء بـ 95%، ويجعل العلاج أسرع وأسهل، لأنه يبدأ مبكراً مع اكتشاف المرض، ويكون آمناً لأنَّ جرعة الأشعة تكون ضئيلةً، كما أن الفحص الدوري بالماموجرام يُعدُّ أفضلَ وسيلةٍ للكشف المبكر عند السيدات من عمر 40 سنة فأكثر، إضافة إلى أنه يساعد على كشف الأورام التي لا يمكن كشفها بالفحص الذاتي.