اسباب اعتذار النساء اكثر من الرجال
آسف، كلمة يتردد الرجل كثيرا قبل التفوه بها، فهكذا الرجل يفكر مرات ومرات قبل الإعتذار لأنثاه عند ووقوعه في خطأ ما، فالإعتذار ثقافة لا يجيدها الرجال على الإطلاق، وقد أشارت بعض الدراسات والأبحاث أن النساء يتفوقن على الرجال في فهم ثقافة الإعتذار وتطبيقها، فما هو السر يا ترى؟
المرأة أكثر إعتذارا من الرجل
أثبتت الدراسات والأبحاث أن المرأة أكثر إعتذار من الرجل والسبب في ذلك رقة المرأة وطبيعة تكوينها العاطفية وحكمها على الأمور في أغلب الأوقات من منطلق عاطفتها القوية والشعور بالآخرين ومن خلال حرصها على مشاعرهم، فالمرأة لا تتردد في الإعتذار عن سلوك ما للرجل الذي تحبه من واقع حرصها عليه، وحتى في علاقتها بالآخرين، فهي لا تقوى على جرح المشاعر أو كسر الخواطر دون الإعتذار والطبطبة بكلمات رقيقة على مسامع من تعرض للإحراج على يدها
وعلى العكس فالرجل وفقا لطريقة تفكيره العملية فهو لا يعتذر بسهولة مثل المرأة التي لا تتردد في الإعتذار للرجل حتى وإن كانت غير مخطئة في بعض الأحيان من أجل الحفاظ عليه وبقاء العلاقة بينهما مستقرة وهادئة، فليس من الممكن أن يعتذر الرجل لمجرد الإعتذار، فإعتذار الرجل يعني إرتكابه لخطأ ما، وقلما اعترف الرجل بإخطائه، وحتى وإن شعر فهو لا يحبذ قول كلمة آسف ولكنه يحاول تلطيف الأجواء بطريقة عملية كما يجيد هو، وفي كثير من الأحيان قد يتعامل الرجل بصورة عادية متناسيا ما بدر منه تجاه أنثاه وهي حيلة دفاعية منه كي لا يعتذر
ثمة شيء آخر يجعل الرجل يرفض الإعتذار ولا يفكر فيه، وهو خوفه على كرامته، فالإعتذار عند بعض الرجال يعتر إمتهان لكرامتهم، وفي بعض الحالات الأخرى يرفض الرجل الإعتذار كي لا يكون هناك ثغرة أو مدخل لإستهانة المرأة به بحسب إعتقاده هو، لذا يؤكد خبراء النفس أن خوف الرجل على كرامته أحد أهم أسباب عدم إتقانه لثقافة الإعتذار، مشيرين إلى دور التنشئة الإجتماعية للرجل في رفض ثقافة الإعتذار لأنه هو الرجل