هل تستطيع المرأة مسامحة من ظلمها وجرح مشاعرها
المرأة المجروحة عاطفيا إمرأة ذاقت مرارة ظلم الأحبة لها وبات قلبها يلُج بالأوجاع من شدة آلامه وعمق جروجه، إمرأة تبعثرت أنفاسها في عتمة ليل طال عليها بظلامه العتم وسكونه القاتل، فهل تستطيع تلك المرأة مسامحة من ظلمها وجرح مشاعرها.
المرأة المجروحة عاطفيا
- مشاعر المرأة المجروحة العاطفية
- نظرة المرأة المجروحة عاطفيا لمن ظلمها
- التسامح عند المرأة المجروجة عاطفيا
مشاعر المرأة المجروحة عاطفيا
المرأة المجروحة عاطفيا مشاعرها مبعثرة، مشاعر حزينة لا تعرف للفرح طريق، مشاعر عانت من الإختناق من هول ما تعرضت له من جرح وظلم وقهر وقسوة، مشاعرها رقيقة وهشة تبحث عن وطن تسكن في ثنايا قلبه وتهدأ بين أحضانه في محاولة للتداوي من جروح استعمرت قلبها ووجدانها لعلها ترتاح وتهدأ وتعود إلى سابق عهدها الأول قبل جروحها العميقة.
نظرة المرأة المجروحة عاطفيا لمن ظلمها
المرأة المجروحة العاطفية تنظر لمن ظلمها وجرح مشاعرها نظرة إستنكار لأنه سقط من نظرها سقوطا مرعبا، فمن كان حبيبا بالأمس القريب صار غريبا عنها لا تشعر نحوه بأي مشاعر، تنظر إليه وكأنه لم يتربع على عرش قلبها يوما واحدا، فهذا ما يستحقه، التجاهل والإستنكار.
التسامح عند المرأة المجروجة عاطفيا
هل تسامح المرأة المجروحة عاطفيا من ظلمها وجرح مشاعر، ذلك سؤال هام للغاية، لأن رد فعل المرأة عند ظلمها وجرح مشاعرها يختلف من إمرأة إلى أخرى، فهناك من تسامح وتغفر، وهناك من لا يعرف قلبها معنى التسامح والغفران.
وفي الغالب يتوقف تسامح المرأة لمن ظلمها وجرح مشاعرها على رصيده بداخلها فقد تكون المرأة متسامحة بطبيعتها ولا تسطيع أن تغفر وتسامح من ظلمها وجرح مشاعرها لأنه استنفذ كل رصيد الحب الذي كان بداخلها والذي كان دافعا قويا لمسامحته وغفران ذلاته ولذلك لم تعد قادرة على مسامحته لأنها أصبحت لا تملك ما يؤهلها لذلك.
ويبقى السؤوال مطروحا عليكم أعزائي للمشاركة في الرأي والإجابة عليه"هل تستطيع المرأة مسامحة من ظلمها وجرح مشاعرها."