تحليل شخصية المرأة من اسمها
تحليل شخصية المراة، علم يدرس ومرتبط بمجموعة من الصفات، والقدرات الجسمية، والانفعالية، والمعرفية، والاجتماعية التي تميز كل امرأة على حدا.
تحليل شخصية المراة، قد يساهم في التعرف على أسرارها من خلال عدة طرق كطريقة المشي، أو اللبس، أو الكلام، أو اسمها في المجمل العام.
سنتعرف خلال السطور القادمة بصفة عامة، كيفية تحليل شخصية المراة من اسمها، من خلال استشارية الطب النفسي ومديرة مركز وعدة بجدة الدكتور لبنى عزام.
تحليل شخصية المراة من اسمها
أوضحت الدكتورة لبنى، أن تحليل شخصية المراة من اسمها مرتبط بمعرفة طبيعة الحروف الأولى وسماتها في علم النفس وتحليل الشخصيات، وبالتالي لن نستطيع سرد آلاف الأسماء لتحليل أسمائهن من حروفهن الأولى، لكن اجتمعت النظريات التحليلية على وضع قواعد نسبية لتحليل شخصية المراة من اسمها على النحو التالي
- المراة التي يبدأ اسمها بالحروف " أ، ه،ط، م، ف، ش، ذ"، والمعروفة باسم " الأحرف النارية" تتسم طبيعية شخصيتها بحب السيطرة، الصلابة والرغبة الاستبدادية، كذلك يتميزها بالنشاط الدائم، لكنها لا يحافظ على الأسرار، كما أنها يمتلك الطموح والسعي وراء أهدافها.
- المراة التي يبدأ اسمها بالحروف " ب، و، ي، ن، ص، ت، ض" والمعروفة باسم " الأحرف الترابية" يمتلك اليقظة قبل حدوث الخطر، الصبر، القوة، كما تتميز بالجاذبية، لكنها تميل إلى البرودة في التعامل مع الحرص على كتم الأسرار.
- المراة التي يبدأ اسمها بالحروف " د،ح،ع، ر، خ، غ" والمعروفة باسم " الأحرف المائية" تتصغ بالشهرة، التقلب، التلاعب بالآخرين، كما تتميز بالتضحية، الرزانة وحسن السياسة.
- المراة التي يبدأ اسمها بالحروف " ج، ز، ك، س، ق، ث، ظ" والمعروفة باسم" الأحرف الهوائية" تتميز بالخفة في الحركة، القدرة على الابتكار، لكنها مندفعة، تحب المخاطرة، تحرص على الاستمرارفي تغيير قراراتها وتميل إلى العصبية الزائدة.
ورغم أن علم النفس وضع القواعد السالفة الذكر لتحليل شخصية المراة من اسمها، إلا أن فهم ذات المراة ومعرفة صفاتها، مرتبط معايير متنوعة ومتفاوتة، قد تشكل الحصيلة النهائية لتحديد كيفية التعامل معها، خصوصا التنشئة الإجتماعية والمراحل المؤثرة في تكوين شخصيتها، دون الوقوف فقط على تحليل شخصيتها من اسمها.
وبالتالي رسم ملامح شخصية المراة من اسمها فقط، قد لا يشكل الصورة الكاملة لسلوكها العام وصورتها في عيون الآخرين، من أجل معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معها ضمن إطار العوامل الأخرى، خصوصا " الثقافة، التعلم" وذلك بخلاف العوامل الوراثية والأسرية التي كونت شخصيتها وساعدت على تحليل شخصيتها من اسمها.