كيف أحارب الخوف من الفشل
كيف أحارب الخوف من الفشل، قبل طرحك لهذا السؤال، هل أنت من اللاتي يستسلمن للفشل بسهولة، هل تمتلكي المعرفة الكافية بذاتك ونقاط قوتك وضعفك، هل لديك الرغبة الحقيقة لمحاربة الخوف من الفشل أم أنها مرحلة عابرة وستعودين لنقطة الصفر والاستسلام بمجرد تخطي صعوبتها في فترة معينة من حياتك.
لذا أجيبي عزيزتي على هذه التساؤلات أمام مرآتك، وشجعي نفسك على التخلي عن الاستسلام والخوف من الفشل، والأهم تأكدي أن الفشل بداية التعلم والنجاح، فهو مرحلة حتمية للتعلم واكتساب الخبرات الحياتية ومن دون التعرض للفشل عند تحقيق أهدافك لن تحصلي على طموحاتك المستقبلية.
من هذا المنطلق، وبعد الوقوف مع نفسك، إبدئي معنا باتباع النصائح المقدمة خلال السطور القادمة، و المساهمة في تقوية عزيمتك ومحاربة خوفك من الفشل، بناء على توصيات خبيرة تطوير الذات الدكتورة روقية حمدي من القاهرة.
كيف أحارب الخوف من الفشل
أوضحت دكتورة روقية، أن كلمة الفشل في حد ذاتها، قد تحمل تعريفات كثيرة بناء على التراكمات النفسية النابعة من التنشية الإجتماعية، والصفات الشخصية للفرد ، والمواقف الحياتية التي يتعرض لها، وذلك بخلاف طبيعية الأهداف المراد تحقيقها والوصول إلى نتائجها الفعالة، لتعزيز الثقة بالنفس، واكتساب الخبرات والمهارات المختلفة من دون استثناء.
وبالتالي محاربتك عزيزتي الخوف من الفشل، تتطلب إعادة تعريفك للفشل المراد تخطيه، كذلك لابد أن يكوني صادقة مع نفسك وواضحة بشأن ما تعتبرينه فشلا، كما يجب عليك التفكير في الاختلافات بين ما تم تحقيقه و بين ما تريدي أن يتم تحقيقه حتى تتمكني من إعادة تأهيل جهودك المستقبلية للتخلص من الخوف من الفشل نهائيا.
وبناء على ذلك، اتبعي عزيزتي النصائح التالية لمحاربة خوفك من الفشل والتخلص منه، على النحو التالي
- فكري بإيجابية وتخلي عن الحديث السلبي لذاتك، فالتفكير الإيجابي بصفة عامة في أمور حياتك له أثر ممتاز على تحفيز عقلك الباطن ودفع شخصيتك نحو النجاح ومحاربة الخوف من الفشل.
- استعدي نفسيا لأسوأ سيناريو ممكن حدوثه عند تعرضك للفشل في تحقيق هدفك، وعلمي نفسك أن الفشل لن يكون نهاية العالم، بل على العكس فقد يكون الفشل هو بداية النجاح واتخاذ القرارات لتغيير استراتيجياتك في تحقيق أهدافك بصفة عامة.
- قفي مع نفسك عند كل مرحلة من عمرك وتعرفي على أسباب الفشل الحقيقة، من أجل تعديل أخطائك المتسببة في شعورك بالخوف من الفشل.
- اطلبي الدعم سواء من الشريك أو الأصدقاء أو الجهات الداعمة والمسؤولة عن تطوير الذات وكيفية إدارة الأزمات، كي تحصلي على قوة خفيفة ستحفز عقلك على محاربة الخوف من الفشل، وذلك بخلاف اكتسابك خبرات ومهارات جديدة قد تعيد تأهيل شخصيتك إلى النجاح والتقدم من دون الخوف من الفشل.