5 أنشطة تساعدك على التخلص من الحزن
التخلص من الحزن، يحتاج إلى قوة إرداة تتحكم في العقل وتديره اتجاه الجوانب الإيجابية في الحياة، وعلى الرغم من أن البعض قد يقول أين الإرادة التي ستتغلب على الظروف الصعبة والعوامل المتعددة والمتسببة في الشعور الدائم بالحزن.
ونحن نقول الأمل يخلق من بطن الألم، والإرداة هي الأداة القادرة على التخلص من الحزن، كما أنها موجودة بداخلنا ولا نعيش من دونها، لكنها تحتاج إلى محفزات تنشطها وأساليب تعزز من قوتها، كي نستطيع التغلب على الحزن مهما كانت الظروف أو الضغوط النفسية التي نعيشها.
من هذا المنطلق، سنتعرف على أهم 5 أنشطة تساعدك على التخلص من الحزن وتعزز من ثقتك بنفسك وتقوي من إرادتك، بناء على توصيات استشارية الطب النفسي الدكتور لبنى عزام من القاهرة.
5 أنشطة تساعدك على التخلص من الحزن
أوضحت دكتورة عزام، أن الحزن من شأنه أن يجعل لكثيرات عرضة للأمراض النفسية والإكتئاب المزمن، إذا لم يتم التغلب عليه في أسرع وقت، مهما كانت الضغوط النفسية المؤثرة على حياتهن بصفة عامة.
وبالتالي لابد من تخطي هذه المرحلة، بمخاطبة النفس أولا عن طريق الجلوس والتأمل والاسترخاء في مكان هاديء، لتسميع العقل الباطني أنه لن يستسلم للحزن، ثم يلي ذلك تطبيق أهم 5 أنشطة ستساعد على التخلص من الحزن، وهي كالتالي
- غيري روتينك اليومي، إذ يمكن اللجوء إلى مهارات وهوايات جديدة لكسر الملل والتخلص من الحزن.
- شاركي صديقاتك المقربين في تحديد يوم في الاسبوع للاستمتاع بالأنشطة المتنوعة التي تجدد من نشاطك كالرقص أو الطبخ الجماعي أو تناول فنجان القهوة على أنغام الموسيقى، أو التنزه في الأماكن الخلابة المتوافرة في البيئة المحيطة بك.
- حددي أهداف طويل الأجل وقصيرة الأجل، إذا يمكن وضع خطة أسبوعية مبتكرة لإنهاء مهامك وكذلك خطة تنوي تحقيقها على المدى الطويل، كي تنشغلي بتحقيق أهدافك وتطوير ذاتك للخروج من دائرة الحزن على الداوم.
- اجعلي ممارسة التمارين الرياضية أسلوب حياة لا تستغني عنه، إذ يمكنك تخصيص 30 دقيقة يوميا قابلة للزيادة على المدى الطويل للتخلص من الحزن، كونها تساهم في إفراز مادة كيميائية وهي الأندورفين، والتي تتسبب في تحسين مزاجك بصفة مستمرة.
- تناولي الأطعمة الصحية التي تحوي أوميجا 3 على وجه الخصوص، مثل " التونة، السلمون، الماكريل"، كذلك الأطعمة التي تحوي حمض الفوليك مثل الأفوكادو والسبانخ" للتخلص من الحزن بالشكل الطبيعي.
وأخيرا، حاولي تنظيم مواعيد نومك وتجنبي التفكير في الأحادث السلبية، كي تستطعي التخلص من الحزن نهائيا، والأهم لا تخجلي من استشارة الطبيب النفسي إذا لزم الأمر، لتفادي إصابتك بالأمراض النفسية التي قد يصعب علاجها على المدى الطويل.