كيف تكونين امرأة حكيمة

كيف تكونين امرأة حكيمة، سؤال ستحقق إجابته التوازن في جميع أمور حياتك، فالتحلي بالحكمة من المهارات المكتسبة التي تستلزم الجمع بين ثلاث عناصر هامة " الذكاء، الإرادة، المعرفة"، كي تصبحين ذات أثر وقيمة وأهمية لكل من يعرفك.

فضلا عن ذلك، تأكدي أن إجابة سؤال كيف تكونين امرأة حكيمة ستخاطب عقلك، ستشكل مفاهيمك، ستحسن من قدراتك الذهنية والعقلية، ستجعلك سعيدة مهما كانت الضغوط المحيطة بك.

من هذا المنطلق، سنتعرف على إجابة سؤال كيف تكونين امرأة حكيمة، من خلال خبير التنمية البشرية محمد عاطف من القاهرة.

كيف تكونين امرأة حكيمة

• تمتعي بسمات الحكمة

تأكدي عزيزتي أنك أنت المسؤول الأول والأخير عن تدريب عقلك على اكتساب سمات الشخصية الحكمية في تعاملك مع جميع أمور حياتك، لذا استغلي نقاط القوة في شخصيتك لتطوير عزيمتك وإرادتك في مواجهة أمور حياتك، فهذا إحدى الأمور لتكونين امراة حكيمة.

• تخلي عن الانفعالات التي تفقدك حكمتك

تأكدى أنك قد تتعرضين لأمور ومواقف وانفعالات كثيرة قد تتطلب معرفة ما يجب قوله من الكلام أو تركه، لذا لا تحكمي على جميع الأمور من وجه نظر واحدة، فهذا إحدى الأمور لتكونين امرأة حكيمة.

• الأخلاق قبل الخبرات سر حكمتك

اعتمدي دائما على أخلاقك في علاج الأمور، وعلى الرغم من أن الحكمة أصناف وأرزاق متعددة، إلا أن مصدرها الأساسي أخلاقك قبل خبراتك الحياتية، فهذا إحدى الأمور لتكونين امرأة حكيمة.

• معرفة حدودك تجعلك حكيمة

اعلمي عزيزتي أن معرفتك لقدراتك، مقدارك، محدداتك، إمكانياتك، طبائعك، سلوكياتك، مميزاتك، عيوبك، كلها أساسيات ستجعلك حكيمة في مواجهة جميع أمور الحياة، فهذا إحدى الأمور لتكونين امرأة حكيمة.

• استثمري طاقتك في أمور هادفة

ابذلي جهدك في إنجاز التعلم والفهم، اشغلي همتك في تحصيل المعارف وبذل السعة والجهد في الوصول إليها، كذلك استثمري طاقتك في تنمية قدراتك الذهنية والثقافية، فليس من الحكمة أن يكتفي المرء بما وصل إليه من علوم ولا بالتوقف عن التعلم، فهذا إحدى الأمور لتكونين امرأة حكيمة.

• إدراك اتجاهات وأنماط الناس

ميزي بين اتجاهات الناس، أنماطهم، أساليب حياتهم، طرائق تفكيرهم، بيئاتهم، ظروف معيشتهم، تناغم أفهامهم، فإن ذلك كله سيساهم في إمكانية فهمك لجوانب الأحدث والمواقف، كذلك سيبني لك الأحكام المنهجية المتسلسلة الخالية من الانحياز أو التعجل أو الارتجال، فهذه إحدى الأمور لتكونين امرأة حكيمة.

وأخيرا،كوني نفسك، حبي شخصيتك، طوري من قدراتك، تخلي عن أساليبك الانفعالية، وازني بين قراراتك الحاسمة وبين قراراتك التي يمكن التغاضي عنها، ثقي بمن يستحق أن يكون جدير بك، فالحكمة في المقام الأول رزق من الله، لكنها كالبذرة تحتاج إلى أن ترويها بالأساليب المتنوعة السالفة الذكر، كي تحصدين ثمارها الشهية واللذيدة خلال مراحل حياتك المتقدمة.