هل تحبين عملك؟ هذه الامور تثبت ذلك
سؤال يطرحه الكثيرون علينا، او نطرحه على انفسنا احيانا.
هل نحب عملنا؟ و ما الذي يجعلنا نبقى فيه و لا نغيره؟ هل هو العائد المادي، ام المركز الذي نحصل عليه بسبب هذا العمل، ام ان هذا العمل يحقق لنا مبتغانا و احلامنا في الحياة؟
محظوظ من يشعر بالسعادة في عمله، و محظوظ اكثر ان استطاع الاستفادة من هذا العمل للوصول الى امنياته و النجاح فيما يحب.
للنساء: تجنبنَ ضغط العمل فلن تتوقعن اضراره
واجهي ضغوطات و اكتئاب العمل بهذه النصائح
فان كنت محتارة عزيزتي عما اذا كنت تحبين عملك ام لا، فان هذه الامور على بساطة بعضها، تثبت لك صحة هذا الامر او عكسه، بحسب ما نشرها موقع Lifehack.
- الرغبة الشديدة بالذهاب للعمل: اول الامور التي توضح لك ما اذا كنت تحبين عملك ام لا، فالشخص الذي يحب عمله لا ينزعج من الاستيقاظ باكرا و التحضر للتوجه للعمل و ممارسة مهامه فيه بكل جد و نشاط. هل انت كذلك او العكس؟
اهم اسرار النجاح و الابداع.. في العمل و الحياة
- تقدير العمل: النظرة العالية و التقديرية لعملنا تعني اننا نحب ما نقوم به، و ان عملنا مهم بالنسبة لنا و هو يمنحنا الفرصة لتحقيق ما نصبو اليه. و هو ايضا دلالة على اننا اخترنا العمل الانسب لنا من حيث الامكانيات و الطموح.
- السهولة في اتمام العمل: حيث ان البعض ممن لا يحبون العمل الذي يقومون به، يوحون لك كما لو انهم في ساحة قتال يومية لانجاز مهامهم، في حين ان الشخص الذي يحب عمله يجد سهولة و مرونة في القيام به من دون اي انزعاج.
- الحديث الدائم عن العمل: يعني شيئا واحدا و دقيقا: انك تحبين عملك و لهذا تتحدثين عنه طوال الوقت. كما يظهر فخرك بالعمل الذي تقومين به و الفوائد المادية و المهنية التي يقدمها لك، فضلا عن الراحة النفسية.
- سرعة العودة للعمل بعد الاجازة: بعض الاشخاص، ممن لا يحبون اعمالهم بالتاكيد، لا يرغبون ابدا بانتهاء اجازاتهم و لا العودة السريعة للعمل. في حين ان من يحب عمله يتوق لانتهاء الاجازة للعودة للعمل الذي يحب.
- لا تحبين سماع تذمر البعض من اعمالهم: ليس ذلك فقط، بل ان تنظر الى هؤلاء الاشخاص بصورة سلبية و تجد انهم محبطون للعزيمة، و بالتالي نبتعد عنهم لان طاقتهم السلبية تؤثر علينا.
- قضاء مزيد من الوقت مع زملاء العمل: ان في المكتب و خلال ساعات العمل، او خارجا من خلال لقلء الزملاء في انشطة ترفيهية خلال نهاية الاسبوع او في الاجازات.