يحبك ولا تحبينه : كيف ترفضين علاقته العاطفية بلباقة
هل صرح لك أحدهم بمشاعره الدافئة تجاهك، هل نطقها وقال لك أحبك، وكنت على إستحياء من إخباره بحقيقة مشاعرك تجاهه، هل تخشين عليه من جرح مشاعره، إذا كنت كذلك عليك بما يلي
رفض العلاقة العاطفية بلباقة
يجب أن تحرصي غاليتي على أن يكون رفضك بطريقة رقيقة ولطيفة مثل المشاعر الدافئة التي صرح لك بها من وقع في حبك، وذلك من خلال ما يلي
اللطف ومراعاة المشاعر
لا تغفلي أبدا غاليتي كم هو عميق جرح المشاعر، لذا احذري أن تكوني سكينا باردا تطعنين به مشاعر وأحاسيس ذلك الرجل الذي لم يقترف ذنبا سوى أنه أحبك وطمع في حبك، وارفضي علاقته بطريقة مهذبة مفادها أن لا تفكرين في الإرتباط الآن وأنك سعيدة بأن تكون صديقة مخلصة له، لأنك لا تستطيعين إعطائه أكثر من ذلك، وهنا عليك أن تكوني صريحة معه ولكن مع مراعاة شعوره وإحساسه
إخباره بأهدافك ليهدأ
قد يكون من الأفضل في هذه الحالة بأن تخبريه بما لديك من خطط وأهداف ترغبين في تحقيقها كالعلم والعمل واثبات الذات، واحذري ان تخبريه بعلاقة حب أخرى مع طرف آخر ، فلا يوجد أقسى من أن يشعر من أحب بصدق بمشاعر فياضة من حبيبة ولكن لشخص آخر، فرفقا بقلبه المغرم بك
الإستعانة بشخص مقرب منه
من باب الحفاظ على المشاعر والوفاء للعلاقات الطاهرة أيضا، يمكنك الإستعانة بشخص أو صديق مقرب منه للتخفيف عنه والوقوف بجانبه في هذه المِحنة، فلا يوجد أقسى من الحب من طرف واحد، لأنه حب بلا أمل وألمه بلا حدود