ما هو الوقت المناسب للإرتباط العاطفي
تعليمي وعملي أولا أم الحب والزواج أولا؟، سؤال يجعل المرأة في حيرة كبيرة من أمرها، فتطرحه كثيرا بينها وبين نفسها آملة بذلك أن تستقر على الوقت المناسب الذي يكون ملائما لها للإرتباط العاطفي، فما هو ذلك الوقت؟
الإرتباط العاطفي
لا يمكن إنكار حقيقة هامة وهي أنها لا توجد إمرأة لا تفكر في الإرتباط العاطفي، لأن طبيعة تكوينها عاطفية بدرجة كبيرة، ولكن الوقت المناسب قد يكون داعما للمرأة في كثير من الحواديت والقصص الواقعية التي تزاحم أبطالها في الوقوف على مسرح الحياة، وأثبتت أن التوقيت الخاطئ للإرتباط العاطفي قد يحرم المرأة كثير من الفوائد، لأن الحب والإرتباط قد يكون سببا في ضياع كثير من الفرص للمرأة التي لا تتردد بحكم طبيعتها بكل غال ونفيس من أجل الحب وحياتها الزوجية
الوقت المناسب للحب والإرتباط العاطفي
يجب أن تتحين المرأة الوقت المناسب للإرتباط العاطفي، وأن لا تترك نفسها للصدفة، وذلك بتحديد أهدافها، والمضي قدما نحو إنجازها ليكون غايتها الوقوف على أرض صلبة والتسلح بأقوى الأسلحة وهي العلم والعمل وحسن الظن بالله، بعدها يمكن للمرأة الإرتباط العاطفي الممزوج بالحكمة والعقل
نصائح هامة للمرأة عند الإرتباط العاطفي
على المرأة أن تحذر ما يلي عند الإرتباط عاطفيا بشخص ما
- التحكم في المشاعر، وعدم الإستسلام للقلب وحده، إذ يجب أن تجمع المرأة بينه وبين العقل، لأن التركيز على أحدهما دون الآخر قد يكون سببا في خيبات أمل متكررة
- عدم التسرع والتأني في إتخاذ القرارات
- تجنب المثالية
- عدم الإفراط في الثقة
- حب النفس
- عدم رفع سقف التوقعات تجاه الطرف الآخر