كيف تتقن المرأة فن النسيان لتتحرر من الذكريات المؤلمة
قد تتعرض المرأة خلال مراحل حياتها إلى صدمات قاسية ومؤلمة للغاية، لها أن تكون سببا في إصابتها بحزن عميق وعزلة عن الآخرين، وقد تظل المرأة هكذا إلى أن تهدأ وتستقر حالتها
وعلى الرغم من هدوء المرأة وإستقرار حالتها بعد ما تعرضت له من صدمات مؤذية، إلا أنها تعود لإستئناف حياتها وهي محملة بذكريات مؤلمة، فكيف لها أن تنساها وتتحرر منها حتى لا تسرق منها كل ما هو آت في حياتها القادمة
نصائح هامة للمرأة
كي تتقن المرأة فن النسيان وكي تتحرر من الذكريات المؤلمة عليها الإلتزام بما يلي
طوي الصفحة
إن إسترجاع الماضي والذكريات المؤلمة لن يجلب للمرأة إلا الدمار، لذا على المرأة أن تطوي تلك الصفحة التي تضمنت حكايات ومواقف مؤلمة واشتملت على تفاصيل قاتلة لمشاعرها وأحاسيسها، وعليها أن تطوي الصفحة بكل ما فيها حتى اللحظات الحلوة لابد وأن تُنسى لتبدأ من جديد حياة جديدة تسطرها هي بإرادتها وبخبرتها وما تعلمته من دروس في التجربة المؤلمة التي مرت بها والمعارك النفسية التي خاضتها
تكوين علاقات جديدة
من الذكاء أن تفكر المرأة جديا في الإنخراط في علاقات جديدة لتتفاعل معها بشخصيتها الجديدة التي ستحميها من الوقوع في أخطاء كانت قد إرتكبتها في تجربتها القاسية التي مرت بها
وضع أهداف جديدة
يمثل وضع المرأة لأهداف جديدة والإنشغال بتحقيقها أحد أهم النصائح التي تجدي نفعا كبيرا في مساعدة المرأة في نسيان الذكريات المؤلمة التي مرت بها
تطوير نفسها
لابد وأن تنشغل المرأة بتطوير نفسها على الصعيد العملي وأن تدعم نقاط الضعف لديها وتقومها لتؤهل نفسها لمنصب عالي ومرموق لتنجح في حياتها العملية، فإن لذلك كلها تأثير قوي في دعمها لنسيان ما مرت به من ذكريات مؤلمة زتذكر نجاحاتها الحالية
ممارسة الهوايات والأنشطة
لممارسة الهوايات والدخول في أنشطة إجتماعية مختلفة دور في نسيان المرأة للذكريات المؤلمة التي مرت بها، لأنها ستندمج فيها وستنشغل بأوقاتها الممتعة عن أي ذكرى سلبية كانت قد مرت بها