كيف تتعاملين مع آراء الآخرين
تلعب آراء الآخر دورا كبيرا في حياتنا، والناس نوعين، نوعين يؤثر فيه رأي الآخرين فيه بشدة، ونوع آخر لا يبالي بآراء الآخرين فيه، فإلى أي النوعين تنتمين غاليتي المرأة وما هو الصحيح في ذلك، الإهتمام بآراء الآخرين فيك أم عدم الإهتمام
التأثر بآراء الآخرين
بعض الآراء قد تحمل نقدا مريحا للنفس لأن الهدف منه واضح وصريح وهو التوجيه والإرشاد، والأمر هنا يختلف عن الآراء التي يكون الهدف منها قتل العزيمة وهي تتمثل في النقد الذي يهدم ولا يبني، وعليك غاليتي أن تفرقين بين الأمر، فقد يفيدك الأول في تقويم ما لديك من عيوب لديك وهذا أمر جيدا، أما الثاني فقد يزعزع ثقتك في نفسك ويضعف من إرادتك
وقد أكد خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله تعالى عندما سُئل عن آراء الآخرين على أنه يجب تجاهل آراء الآخرين التي قد تحول بينك وبين شخصيتك وثقتك في نفسك، لأنها تمثل عقبات واضحة وصريحة أمام مستقبلك وأمام تحقيقك لأهداف ولذلك لا يجب الإنتباه لها
كما أكد الدكتور وسيم يوسف وهو داعية إسلامي إماراتي في فيديو خاص له عن الإستغناء عن آراء الآخرين، على أن الإنسان يجب عليه عدم الإعتماد على آراء الآخرين، وأنه لابد من الإستغناء عنها لأنها تُبنى وتتشكل من خلالهم هم ومن خلال ميولهم ورغباتهم وأمزجتهم، وليس من خلاله هو، موضحا أمرا هام وهي أن آراء الآخرين ليست معيارا للصواب والخطأ أبدا وهي ليست مقياس حقيقي ليتم الإعتماد عليه
ومن ما سبق يتضح لك غاليتي المرأة أن القرار بيدك أنت وأنه يتحتم عليك عدم الإستماع لآراء الآخرين حتى لا تعوقك عن أهدافك وخطواتك الفعالة نحو تحقيقها، ولأنها ستبعدك كثير عن أحلامك وطموحاتك، لذا عليك عدم التأثرا بآراء الآخرين والمضي قدما وبكامل ثقتك في نفسك نحو ما ترينه أنت في صالحك وبمحض إرادتك وأن لا تنظري خلفك