دبي للثقافة تطلق خطة الـ "100" يوم" لدعم الثقافة بالإمارات
أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي خطة الـ"100" يوم التي تهدف للارتقاء بقطاعات "دبي للثقافة" وتطوير منظومة العمل فيها من خلال آلية منهجية تقوم على مراجعة الاستراتيجية القطاعية وتحديثها وإعادة النظر في الهيكل التنظيمي والاطلاع على قائمة المشاريع والموازنات والسياسات والعمليات والتركيز على تطوير البيئة الداخلية وخلق ثقافة مؤسسية متناغمة بين موظفي الهيئة.
إطلاق باقات من المبادرات الإبداعية
كما تسعى الخطة إلى إطلاق باقات من المبادرات الإبداعية ووضع معايير دقيقة لقياس أداء الموظفين ومدى فعالية المشاريع بما يتوافق مع رؤية الهيئة ورسالتها ويتناغم مع مؤشرات خطة دبي 2021 الرامية لترسيخ مكانة دبي كـ "موطن لأفراد مبدعين وممكنين ملؤهم الفخر والسعادة" ورفع الكفاءة الحكومية التزاما بمحور "حكومة رائدة ومتميزة" ما يحقق الأهداف المنشودة من الخطة التطويرية بشكل فاعل.
إكسبو 2020
وتم إطلاق الخطة تزامنا مع إعلان الهيئة لشراكتها الاستراتيجية مع مجموعة "بلاديوم" العالمية الشركة الاستشارية العاملة في مجال الاستراتيجيات المؤسسية التي ستتولى مهام مراجعة الاستراتيجيات القطاعية للهيئة وتطويرها وتحديثها بعد عدة زيارات ميدانية نظمتها الهيئة لأعضاء إدارتها العليا استهدفت أبرز المواقع التاريخية والمنصات الثقافية والتراثية المندرجة تحت إدارات قطاع الثقافة والتراث في الهيئة تم من خلالها جس نبض الجمهور وإشراكه كعنصر فاعل في رسم الأهداف والخطط التطويرية ما أثمر جملة من الأهداف الاستراتيجية المتعلقة باستعدادات الهيئة للحدث العالمي الأبرز "إكسبو 2020" والارتقاء بمستوى تجربة الزائر توافقا مع خطة دبي 2021 وعكس سعي "دبي للثقافة" الجاد نحو تفعيل محاور هذه الخطة الطموحة المنبثقة من فكر خلاق قائم على التجديد واستشراف المستقبل.
نقلة نوعية ثقافية
وكخطوة عملية نحو التطوير والارتقاء، بدأ العمل بشكل فعلي على بعض مشاريع خطة الـ 100 يوم التي ستعزز نقاط قوة "دبي للثقافة" وتمكنها من التغلب على ما تواجهه من تحديات كما سيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن باقة أخرى من المبادرات والبرامج التي ستشكل نقلة نوعية في أداء الهيئة.
كما أطلقت الهيئة مؤخرا مشروع تطوير القدرات المؤسسية في مجالات التميز المؤسسي والإداري والوظيفي بما يتوافق مع معايير برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز ما يعزز حضور الهيئة ويضمن مشاركتها الفاعلة في الدورات المقبلة للبرنامج من خلال التركيز على استثمار كافة مواردها لإنجاح هذا المشروع وأهمها العنصر البشري الذي يعد ركيزة التغيير والابتكار والريادة ويساهم بشكل فاعل في إحداث نقلة نوعية كبيرة في مستويات الأداء.