مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل 2019 ينطلق 31 الجاري
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان تنطلق في 31 يوليو الجاري النسخة السادسة من مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل 2019 بمشاركة أكثر من 40 جناحاً تعرض مختلف أصناف الرطب بالإضافة إلى أنواع كثيرة من الحمضيات والفواكه من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات وعدد من دول مجلس التعاون منها السعودية وسلطنة عمان.
مهرجان عجمان للعسل
أعلنت ذلك دائرة التنمية السياحية بعجمان في مؤتمر صحفي عقد اليوم للكشف عن تفاصيل المهرجان الذي سيقام في مركز الإمارات للضيافة على مدار أربعة أيام ويستضيف لأول مرة مهرجان عجمان للعسل بالتعاون مع بلدية حتا ويشارك فيه كل من جامعة الإمارات ومعهد الشارقة للتراث ووزارة التغيير المناخي والبيئة بالإضافة الى جائزة خليفة الدولية للتمر والابتكار الزراعي وبلدية حتا وشرطة أبوظبي ودائرة البلدية والتخطيط في عجمان.
ويشهد المهرجان الذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 15 ألف زائر في نسخته الجديدة باقة من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية والثقافية والتراثية ومسابقات متنوعة تستهدف تسليط الضوء على جهود المزارعين ودعم منتجاتهم وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
ويحظى المهرجان بمتابعة حثيثة من قبل الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان الأمر الذي أسهم في نجاحه وتطوره على مدى السنوات الماضية حيث أصبح المهرجان بمثابة ملتقى سنوي للمهتمين بزراعة النخيل وعرض آرائهم وأفكارهم للاستثمار في المجال الزراعي والتصنيع خاصة أن دولة الإمارات تشتهر بأنواع مختلفة من الرطب المتميزة بجودتها.
المورث الثقافي الإماراتي
وتشمل فعاليات المهرجان هذا العام تنظيم العديد من المسابقات منها مسابقة الحمضيات والفواكه ومسابقة الحلويات الشعبية والحلويات المعاصرة بالإضافة إلى العديد من المحاضرات والندوات التي تركز على أهمية الزراعة بشكل عام ومكانة شجرة النخيل في التراث الإماراتي بشكل خاص كما وتشمل الفعاليات والأنشطة المصاحبة إقامة السوق الشعبي الذي يعكس المورث الثقافي الإماراتي.
ويحظى مهرجان ليوا عجمان للرطب الذي تنظمه دائرة التنمية السياحية بعجمان للعام السادس على التوالي برعاية ماسية من قبل شركة الفوعة بالإضافة الى رعاية غرفة تجارة وصناعة عجمان وإدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وشركة ليوا لتجارة وتعبئة التمور.
وأعرب القائمون على المهرجان عن أملهم في أن يسهم هذا الحدث في توعية المزارعين بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل حتى تكون مصدر دخل جيد لهم وتحفيزهم على الارتقاء بأصناف التمور الإماراتية.