السعودية تشارك في المسابقة الدولية للمهارات في روسيا

في إطار أهداف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من تمكين الشباب والفتيات من المشاركات الدولية، تشارك السعودية في المسابقة الدولية للمهارات 45 لعام 2019، والمقامة في روسيا.

السعودية تشارك في المسابقة الدولية للمهارات في روسيا

أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن مشاركة سعوديين في المسابقة الدولية للمهارات "45" لعام 2019، التي انطلقت بمدينة كازان الروسية، وذلك في مهارتَي صيانة الطائرات واللحام، وذلك بعد برنامج تأهيل للمتسابقين على أيدي خبراء ومختصّين، امتد أكثر من ثلاثة أشهر.

حيث يمثل المملكة في المشاركة كلا من "حسن حسين الراشد" من المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في مهارة اللحام، و"إدريس عبدالجليل الحجي" من الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض في مهارة صيانة الطائرات.

وحول ذلك أكّد رئيس الوفد السعودي في المسابقة الدولية للمهارات نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور راشد بن محمد الزهراني، جاهزية المشاركين في المسابقة الدولية للمهارات "45"، والتي تستمر لمدة أربعة أيام، وتضم 1300 خبير و1300 متسابق في 56 مهارة من 63 دولة.

علما بأن هذه المشاركة تأتي ضمن أهداف المؤسسة إلى تمكين الشباب والفتيات لمَن هم دون سن 23 عاماً من المشاركات الدولية، بهدف نشر أهمية المهارة التقنية واكتشاف مهاراتهم، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع، ودعم المبتكرين وأصحاب المهارات من خلال توفير المعامل والورش المجهزة لمساعدة المتدربين الموهوبين في تنفيذ ابتكاراتهم بمساعدة المدربين المتخصصين، من أجل تطوير الموهبة والابتكار.

اختيار المشاركين للدخول في المسابقة الدولية للمهارات

بين الدكتور راشد الزهراني أنه قد تمّ اختيار كل من "حسن الراشد" و"إدريس الحجي" بعد فرز تجارب أكثر من 2500 شاب وفتاة من مختلف القطاعات على مستوى مناطق المملكة، شملت مناطق: الرياض والقصيم ومكة المكرّمة والمنطقة الشرقية، وتنافس فيها أكثر من 500 متسابق بعد اجراء المقابلات الشخصية والاختبارات العلمية لتأهيل المرشحين لدخول المسابقة والتنافس في 14 مهارة متنوعة.

يُذكر بأنه قد أُقيمت ورش عمل للمشاركين الذين يمثلون المملكة في مهارتَي صيانة الطائرات واللحام، وعقد دورة تدريبية لأساليب التقييم والتحكيم في المسابقة العالمية للمهارات، ليتم اعتمادهم كمُحكمين دوليين ويقومون بالمشاركة بأعمال التحكيم في أثناء المسابقة، وتمّ قبولهم واعتمادهم أيضاً كمُحكمين دوليين يشاركون الآن بكل فاعلية واقتدار مع أقرانهم من مختلف دول العالم في أعمال الإعداد والتحكيم والتقييم.