أوائل السعوديات الحاصلات على مناصب دبلوماسية
اقتحمت الكثير من السعوديات مجال العمل الدبلوماسي، وتقلدت بعضهن مناصب دبلوماسية هامة، واثبتن مشاركتهن في مختلف المحافل الدولية، فانهين بذلك عقود طويلة من سيطرة الرجال على المناصب الدولية والدبلوماسية، ومن ذلك اخترنا لكم نماذج نسائية متميزة كن من أوائل السعوديات الحاصلات على مناصب دبلوماسية.
ريما بنت بندر
صدر أمر ملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، لتكون أول امرأة تتقلّد هذا المنصب الرفيع في تاريخ السعودية، حيث تعد هذه المرة الأولى في تاريخ المملكة التي يصدر فيها أمر ملكي بتعيين أميرة في منصب سفيرة للمملكة في الخارج، كما كانت الأميرة ريما بنت بندر أول سيدة تتقلد منصبا رياضيا بالمملكة بعد أن تم تعيينها نائب وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة، ثم رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، فدعمت توجه المملكة للنهوض بالرياضة النسائية، بل وأسهمت في إثراء الحركة الرياضية العربية حتى حصدت جائزة الشخصية الرياضية العربية ضمن الفائزين بفئات النسخة التاسعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
هيفاء الدخيل
سجلت هيفاء الدخيل اسمها كأول دبلوماسية في ديوان وزارة الخارجية، إلى جانب كونها من أوائل المترجمات في الوزارة، حيث تجيد التحدث بأربع لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية، ولها إسهام متميز في إنشاء مركز إنجازات المرأة السعودية وقاعدة البيانات لترشيحات المؤتمرات التابعة لإدارة المنظمات الدولية، كما عملت في مكتب وكيل الشئون السياسية والاقتصادية في وزارة الخارجية، ومن المهام التي كلفت بها إعداد تقارير اجتماعات ومشاورات سياسية، وكان هذا انطلاقًا لعملها في المجال الدبلوماسي والسياسي بعد التحوير للمرتبة الدبلوماسية استثنائيًا كأول دبلوماسية سعودية في ديوان وزارة الخارجية، وحصلت الدخيل في تلك الفترة على دورات وزارة الخارجية التي تخص المجال الدبلوماسي وحقوق الإنسان والعلاقات الدولية والقانونية.
فاطمة باعشن
تعد فاطمة سالم باعشن أول سيدة سعودية يتم تعيينها متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، لتكون أول سعودية تتحدث باسم مؤسسة حكومية وتتولى هذا المنصب الدبلوماسي الرفيع، وشغلت باعشن مناصب قيادية عدة، أبرزها مديرة في مؤسسة الجزيرة العربية في العاصمة الأمريكية، وكذلك عملت مستشارة في الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية في عدة أماكن وهي "البنك الدولي" و"البنك الإسلامي للتنمية" و"مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب"، كما عملت مع وزارة العمل والاقتصاد والتخطيط في السعودية، فيما كرست جهودها من أجل تمكين المرأة السعودية خاصة من الناحية الاقتصادية، ولها الكثير الإسهامات في الكثير من المجالات مثل الإصلاحات الاقتصادية، وحقوق الإنسان وتنمية القطاع الخاص، والمشاركة المدنية.
إلهام دانش
تم اختيار الدكتورة إلهام دانش رئيسة القسم النسائي في سفارة المملكة العربية السعودية في بريطانيا، والذي يعتبر أول قسم نسائي في سفارة سعودية، بحكم خبرتها الدراسية خلال دراستها للدكتوراه في بريطانيا، حيث تم إنشاء القسم النسائي في سفارة المملكة بلندن لتكون مهمته النظر في مختلف المشاكل التي تواجهها المرأة السعودية المقيمة في بريطانيا اما للدراسة أو العمل أو لمرافقة زوجها، ومن ثم ايجاد الحلول المناسبة لها، ويتبنى القسم النسائي هدفين رئيسين الأول خدمة الجالية السعودية في بريطانيا والثاني هو تفعيل دور المرأة السعودية، هذا بالإضافة إلى تأكيد مشاركتها وتواجدها الملموس في المناسبات المختلفة كالنشاطات والمهرجانات والمنتديات الدولية التي تحتضنها السفارة.
مهى الفهد
تعد المستشارة السعودية مهى بنت عبدالله بن عبدالعزيز بن فهد، أول سعودية يدخلها السلك الدبلوماسي قصر الأمم المتحدة بجنيف، حيث تم صدور قرارا قضى بتعيينها مستشارا عاما للشبكة الدبلوماسية الدولية للقانون الدولي وحقوق الانسان في المملكة العربية السعودية.
وجاء اختيار المستشارة السعودية مهى فهد وتعيينها في هذا المنصب نتاج مسيرتها الموفقة في السلك الدبلوماسي وفي مجال العلاقات الدولية والأعمال التطوعية، كما شغلت العديد من المراكز الهامة ومنها الأمين العام لائتلاف خبراء حقوق الانسان بالشرق الأوسط، والمفوض العام للتحالف المدني لشؤون التعاون الدولي في دول الخليج العربي، ومستشارة العطاء الإنساني للشعب السوري بمنح من قبل الائتلاف السوري للمحكمة الجنائية الدولية.