اليوم.. انطلاق فعاليات قمة أقدر العالمية برعاية إماراتية
تنطلق اليوم الخميس في المعرض والمركز التجاري في موسكو فعاليات قمة أقدر متزامنا مع منتدى موسكو العالمي وتستمر على مدار أربعة أيام .
مشاركة إماراتية بارزة
واستكملت اللجنة العليا كافة الترتيبات لإنجاح القمة ووصلت عدد من الشخصيات المشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة لأرض الحدث من أجل المشاركة غدا بفعاليات افتتاح القمة والتي من المنتظر أن تشهد حضورا عالميا متميزا.
وتقام القمة هذا العام تحت شعار "تمكين المجتمعات عالميا: التجارب والدروس المستفادة" وتهدف إلى إيجاد مجتمعات ممكنة وقوية قادرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل وبناء مجتمعات يسودها الأمن والتسامح والسلام إلى جانب تعزيز العمل المجتمعي العالمي المشترك ودعم الحكومات والمؤسسات الدولية في تحقيق غاياتها وأهدافها.
#قمة_أقدر_العالمية #موسكو
— Aqdar | اقــدر (@AqdarUAE) ٢٦ أغسطس ٢٠١٩
من 29 أغسطس إلى 1 سبتمبر@AqdarWS pic.twitter.com/U1Ar65WZ9q
ثلاث جلسات رئيسية
وتتناول القمة هذا الشعار ضمن ثلاث جلسات رئيسية كل جلسة منها تضم عددا من المحاور يقدمها نخبة من المتحدثين من وزراء ومسؤولين إماراتيين.
وتضم الدورة الثالثة من القمة عددا من أوراق العمل التي تعكس توجهات واستراتيجيات دولة الإمارات العربية المتحدة في التعامل مع المسائل الجوهرية التي تناقشها القمة ضمن 26 ورشة عمل وثلاث حلقات شبابية تنظمها مختلف مؤسسات دولة الإمارات العربية وتضم كبار الشخصيات والخبراء والمتحدثين والفاعلين في المجتمع من مختلف أرجاء العالم بما يعود بالنفع على مختلف المجتمعات.
برعاية #محمد_بن_زايد.. انطلاق #قمة_أقدر_العالمية تحت شعار "تمكين المجتمعات عالمياً: التجارب والدروس المستفادة" في #موسكو 29 أغسطس#Aqdarws #Aqdaruae pic.twitter.com/IODA2HyBO7
— فرسان الإمارات (@Forsan_UAE) ٢٢ أغسطس ٢٠١٩
تفوق إماراتي وخبرات مميزة
وقال المستشار الدكتور ابراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين - أقدر: "نهدف من خلال قمة أقدر إلى مد جسور العلم والمعرفة والتعاون إلى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة لمشاركة تجاربنا وخبراتنا ومعارفنا في مختلف المجالات وذلك ضمن استراتيجية التوسع الجغرافي التي تطمح القمة إلى تحقيقها " .
وأضاف: "لتحقيق الاستدامة في تمكين المجتمعات، فإن مشاركة الخبرات هي الأساس.. لن نصل إلى مجتمع قادر على التغلب على كل ما يواجهه من عوائق ما لم نقم بتوظيف خبرات وجهود غيرنا من الدول والحكومات في كافة المجالات العلمية والتعليمية والاجتماعية والإنسانية.. لافتا إلى أن نقل واكتساب المعارف هو السبيل نحو التطور والتمكين لإعداد أجيال طموحة قادرة على بناء مجتمعات متقدمة ومستدامة".