شرطة أبوظبي تطلق الحملة التوعوية "درب السلامة" بـ5 لغات
أطلقت شرطة أبوظبي حملة توعوية بعنوان "درب السلامة" لنشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين والمشاة بخمس لغات هي :العربية والانجليزية والاردو والماليالم والصينية، ضمن خطة أبوظبي الاستراتيجية للسلامة المرورية والأولوية الاستراتيجية في جعل الطرق أكثر أماناً، وتركز على توعية السائقين وتثقيفهم بالسلوكيات الإيجابية الواجب اتباعها والسلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها حفاظاً على سلامتهم.
وتهدف إلى تعزيز سلامة مستخدمي الطرق وتعديل السلوكيات السلبية إلى سلوكيات إيجابية وتفعيل دور الشراكة المجتمعية في توعيتهم وتعزيز الوعي للجمهور بالسلوكيات الإيجابية الواجب اتباعها والالتزام بها.
8 محاور
وتشمل الحملة ثمانية محاور، تم تحديدها من خلال الدراسة التحليلية للحوادث والمخالفات المرورية ضمن الجهود المبذولة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية من خلال تنفيذ برنامج شامل لتقويم سلوكيات السائقين بالأمارة.
وتتضمن مواضيعها نشر ثقافة التوقف لدى السائقين عند تشغيل إشارة قف بالحافلات المدرسية، وهي إشارة وقوف إلكترونية "ذراع آلي" مزود بلوحة تستخدم للتنبيه عند توقف الحافلة لتحميل أو تنزيل الطلبة، والجهات المشغلة لها هي مواصلات الإمارات أو أية مدرسة أو جهة مرخصة بالإمارة لمزاولة نشاط النقل بالحافلات وتقوم بنقل طلبة المدارس ودور الحضانة من وإلى المدارس.
كما تتناول الحملة التوعية بمخاطر تجاوز السرعات المحددة لقيادة المركبات والذي يتسبب في حالة ارباك لقائدي المركبات ومستخدمي الطريق الآخرين ويعد تحديد السرعة من أهم الإجراءات التي تهدف إلى خفض الحوادث، باعتبارها تعتمد على السرعة التصميمية للطريق والسرعة الفعلية التي يلتزم بها غالبية السائقين، ومستوى التطور العمراني وحركة المشاة، ووجود المرافق الحيوية كالمدارس والمساجد وغيرها.
كما تنبه الحملة إلى مخاطر السير ببطء على الطرق العامة والذي يؤدي إلى إعاقة حركة السير والمرور وعرقلة حركة التدفق المروري وتكمن الخطورة في ارباك المركبات الأخرى ووقوع الحوادث المرورية .
تعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين
كما تركز على تعزيز ثقافة التوقف عند إشارة قف (stop sign) وخط قف هو عبارة عن خط متصل أبيض، حيث يجب التوقف التام عنده قبل استئناف السير عند التقاطعات وإعطاء عبور الطريق للمركبات القادمة من الاتجاه الآخر والوقوف التام عند دخول الشارع الرئيسي، وعدم المرور إلى حين التأكد من خلو الطريق وتكمن خطورة عدم التوقف في وقوع حوادث تصادم خطيرة، بسبب عدم قيام السائقين باستخدام التقاطعات وملتقيات الطرق بشكل صحيح ويتوجب اعطاء الأولوية دائما للمشاة وسائقي الدراجات، كما أن المركبات التي تسير على الطرق الرئيسية لها أولوية بالمرور دائما، وعلى المركبات القادمة من طرق غير رئيسية أو فرعية التوقف لإفساح المجال لتلك المركبات بالعبور.
كما توعي الحملة السائقين بمخاطر التزويد والضجيج والذي يثير الحالة النفسية والعصبية لدى السائقين الآخرين ومستخدمي الطريق وسكان الأحياء، التي تمر بها السيارات المزعجة خصوصاً الأطفال وكبار السن عبر استخدام آلة التنبيه بصورة مبالغة والزوائد لتضخيم صوت المركبة وأجهزة الموسيقى والراديو في المركبة والتفحيط بالويلات، كما أنه يعتبر مظهراً غير حضارياً يسيء لسمعة الدولة.