استمعوا إلى قصيدة الأمير خالد الفيصل "فريدة التاريخ" بمناسبة اليوم الوطني 89
نظم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، قصيدة وطنية جديدة، تحت عنوان "فريدة التاريخ"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 89.
قصيدة الأمير خالد الفيصل "فريدة التاريخ" بمناسبة اليوم الوطني 89
نشرت إمارة منطقة مكة المكرمة القصيدة الجديدة للأمير خالد الفيصل التي جاءت بعنوان "فريدة التاريخ"، وتناقل رواد وسائل التواصل الاجتماعي قصيدة الفيصل لبلاغة كلماتها وقوة معانيها ودقة وصفها والتي تحكي توحيد المملكة العربية السعودية، ومرورها بثلاث مراحل من الحكم السعودي، تحت راية التوحيد والتي يطرز بها ويحمله علم المملكة، ودستورها القران الكريم.
وقال الأمير خالد الفيصل في مطلع قصيدة "فريدة التاريخ":
"يا جاهل فينا ترانا حكمنا.. فريدة التاريخ ثلاث مرات.. زالت وعادت ثم زالت وعدنا.. والله يبعث ما يبي حي لو مات.. وحنا هل التوحيد مظهر ومعنى.. قول وفعل ماهيب مطمع سياسات.. توحيدنا شلناه راية علمنا.. ودستورنا قرآن رب العبادات.. وشعارنا سيفين أمن وعدالة.. ونخلة نمو الدار وعلو قامات.. ومعزّي التأسيس باني وطنّا.. على تحدي الوقت والفكر والذات.. وعياله ملوك البطولات منّا.. على طريق العود هيبة وهقوات".
#شاهد
— إمارة منطقة مكة (@makkahregion) September 22, 2019
الأمير #خالد_الفيصل في قصيدة جديدة بعنوان "فريدة التاريخ"
بمناسبة #اليوم_الوطني89#اليوم_الوطني_السعودي pic.twitter.com/DwqsFCXzNr
كلمة الأمير خالد الفيصل "موطن الفخر"
نشرت إمارة منطقة مكة المكرمة كلمة الأمير خالد الفيصل والتي جاءت تحت عنوان "موطن الفخر" بمناسبة اليوم الوطني السعودي 89، والتي قال فيها: "إننا اليوم ننظُم للوطن قصيدة عشق، ونخطُّ لأجله معلّقة فخر، ونسطّر لذكرى توحيده ملحمة ولاء، وندقّ الطبول عرضةً وسيفًا، نفخر في هذه المناسبة الفريدة بالوحدة الأنجح، ونباهي بالأُلفة الأنموذج، والأكثر تفردًا في العصر الحديث".
وأضاف الأمير الفيصل: "نعتزّ بوطنٍ راية التوحيد ترفرف شامخة في سمائه، وطن أرسى ركائزه المغفور له - بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، على أسس متينة، فجعل القرآن الكريم دستورًا، والسنة المُطهرة منهجًا، وسار على ذات الدرب أبناؤه البررة من بعده، فكان الإنسان محل الرعاية، والتنمية على هرم الأولوية".
واختتم الأمير خالد الفيصل كلمته بقوله: "حُق لنا أن نحتفي بمناسبة توحيد الصف واتحاد الكلمة، وتآلف الأفئدة، وتآزر السواعد، حُق لنا أن نزهو بمنجزات وطن ناهي الوصف، فارق عن الأوطان بالرأس والأنف، كيف لا وهو موئل الشموخ ومعقل العزة ومأوى الرفعة".