المجلس الأعلى للأمومة والطفولة

الأعلى للأمومة والطفولة يفتح باب التسجيل في برنامجه "المتطوع الصغير"

محمد حسين
25 سبتمبر 2019

أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة عن فتح باب الاشتراك في برنامجه التطوعي بعنوان "المتطوع الصغير" الذي يمتد إلى جميع الفئات العمرية ابتداء من 5 سنوات حتى 60 عاما.

مجالات متنوعة

وقالت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس إن هذا البرنامج الذي وجهت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية يهدف الى إشراك جميع الفئات العمرية من أبناء المجتمع في البرنامج بهدف تنمية روح التطوع الذي يتحلى به أبناء الإمارات الذين يقدمون نموذجا مبتكرا ومميزا للعمل التطوعي والعطاء الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي ويستطيعون الوصول برسالتهم الإنسانية إلى الملايين من البشر تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وأضافت أن المجالات التي يرغب المتطوع العمل بها مفتوحة وتشمل التواصل الاجتماعي وتصميم الجرافيك وتصوير الفيديو والتصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى أنشطة متنوعة للكبار والصغار.

وأشارت إلى أن سمو رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة دعت الأطفال والكبار من الفئات العمرية المحددة إلى الاشتراك في هذا البرنامج الهام الذي يهدف الى صقل قدرات ابناء المجتمع .. لافتة إلى أن كل من يرغب بالمشاركة في هذا البرنامج ارسال سيرته الذاتية وصورة عن جواز السفر والهوية على البريد الالكتروني   

عام التسامح

وأوضحت أن ابناء الامارات لهم باع طويل في مجال التطوع وكان برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في خدمة الانسانية على الصعيدين المحلي والعالمي اكبر مثال لتطوع ابن الامارات حيث قدم أطباء الإمارات ما يزيد عن مليون ونصف مليون ساعة تطوع تحت شعار "كلنا امنا فاطمة" في نموذج مبتكر لتمكين المرأة في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني في شتى بقاع العالم انسجاما مع توجهات القيادة الحكيمة بان يكون عام 2019 عاما التسامح.

وأكدت الريم عبدالله الفلاسي أن العمل التطوعي يعد رمزا من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فكلما انخرط أبناء الوطن في العمل التطوعي كلما زاد تقدم الوطن وازدهاره فالعمل التطوعي من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات.

كما أشارت إلى أن العمل التطوعي يفسح فرص التعاون بين افراد المجتمع وينمي الفرد ويزيد من احترام الآخرين وتقدير العمل والعطاء وإبراز الصورة الإنسانية للمجتمع وتدعيم التكامل بين الناس، و يزيد من لحمة التماسك الوطني، إضافة إلى أنه ظاهرة مهمة للدلالة على حيوية الشعوب ولأهميته يؤخذ مؤشرا على مدى تقدمها فضلا عن كونه واجبا دينيا ووطنيا مصداقا لقوله تعالى ( فمن تطوع خيرا فهو خير له ).