فتح باب التسجيل في الدورة الـ 14 من جائزة الترشيد بالإمارات
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي " ديوا" عن فتح باب التسجيل أمام المنشآت التعليمية في دبي للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة من "جائزة الترشيد" التي تنظمها الهيئة تحت شعار "معاً لمستقبل مستدام" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وبالشراكة مع الاتحاد لخدمات الطاقة الشريك الداعم على المستويين الاستشاري والتقني لخدمات كفاءة الطاقة.
أربع فئات رئيسية
تستهدف الهيئة من خلال جائزة الترشيد تكريم المنشآت التعليمية في الإمارة على جهودها المبذولة لترشيد الاستهلاك وخفض معدلات الهدر وتُقَدّم تقديراً خاصاً للإنجازات الفردية ضمن هذا القطاع تشمل الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسيّة والإداريين إيماناً منها بأنها المكان الأمثل لغرس بذور الترشيد حتى تنمو وتزدهر في المجتمع.
وتتكون الجائزة من أربع فئات وهي فئة “المنشأة التعليمية المتميزة في الترشيد” و”قائد الترشيد المتميز” و”فريق الترشيد المتميز” وفئة “مشروع الترشيد المتميز” ويبلغ مجموع جوائزها نحو 180 ألف درهم.
تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071
وقال سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي "جائزة الترشيد نموذج للعمل المشترك وتضافر الجهود بين المؤسسات العامة والخاصة في دبي انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله .. ويسرنا التعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي من أجل دعم أهداف المبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله تحت شعار “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة”؛ وتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071 ورؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 إضافة إلى استراتيجية خفض الانبعاثات الكربونية للحد من انبعاثات الكربون بنسبة 16% بحلول عام 2021 .. وتشهد الجائزة مشاركة متزايدة عاماً بعد عام فقد استهدفت 459 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة خلال دورتها الثالثة عشرة وكرّمت الجائزة منذ انطلاقها حتى الآن 191 مؤسسة تعليمية في دبي. ونتطلع دائماً لتعزيز المشاركة والعمل المشترك وتضافر كافة الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات".
وأضاف: تضع الهيئة حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية ضمن أهم أولوياتها وتنظم مجموعة متكاملة من المبادرات والبرامج والأنشطة التوعوية على مدار العام لجميع قطاعات المستهلكين لرفع الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وحثهم على اتباع نمط حياة واعٍ ومسؤول في استهلاك الكهرباء والمياه وأن يكون ترشيد الاستهلاك سلوكاً يومياً للمساهمة في الحد من التغير المناخي ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من الانبعاثات الكربونية والحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها لأجيالنا القادمة.
من جانبه قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم إن الوزارة حريصة كل الحرص على تنشئة الأجيال المقبلة على ثقافة الترشيد وذلك استجابة للجهد العالمي المبذول في مجال توفير الطاقة .. وأشاد بجهود هيئة كهرباء ومياه دبي وحرصها المتواصل على نشر ثقافة الترشيد بين كافة شرائح المجتمع.
وبيّن معاليه أن الوزارة بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية وكافة الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الوطنية التي تمتلك رؤية تنموية مستدامة تعمل على نشر ثقافة الترشيد في القطاع التعليمي في المدارس والجامعات والمعاهد وذلك إيماناً بأهمية ترسيخ مفهوم الاستهلاك الرشيد في حياتهم اليومية والمحافظة على الموارد الطبيعية وهو ما سيساهم بالتأكيد في ضمان مستقبل أكثر إشراقاً وأماناً للأجيال القادمة.