رحلة طيران مخصصة للنساء لإلهام الفتيات بالعمل في مجال الطيران
نظمت خطوط دلتا الجوية "دلتا إيرلاينز" رحلة طيران مخصصة للنساء فقط هذا الأسبوع، لإلهام المزيد من الفتيات الشابات للعمل في المستقبل في مجال علوم الطيران، وطبقا لما أعلنته الشركة فإن الرحلة المخصصة للنساء طاقهما بالكامل من النساء وأقلعت على متنها 120 فتاة شابة تتراوح أعمارهن ما بين 12-18 عام.
رجلة جوية لتشجيع النساء على العمل في مجال الطيران
طبقا لبيان صحفي أصدرته دلتا إيرلاينز اليوم الأحد، فإن رحلة الشركة المخصصة للنساء تهدف لتشجيع المزيد من النساء على العمل في مجال الطيران الذي يهيمن عليه الرجال وتسليط الضوء على أهمية "سد الفجوة بين الجنسين في مجال الطيران"، وتشجيع المزيد من النساء على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات " STEM" والتي تؤهل للعمل في مجال الطيران.
طاقم نسائي كامل من الألف إلى الياء
الرحلة الجوية المخصصة للنساء، انطلقت من مدينة سولت لايك في ولاية يوتا الأمريكية وصولا إلى مقر وكالة ناسا لعلوم الفضاء في مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية، ولقد أشرف طاقم كامل من النساء على الرحلة بالكامل منذ لحظة انطلاقها حتى وصولها، تضمن طاقم تشغيل الطائرة، وطاقم من المضيفات الجويات، والمضيفات الأرضيات في المطار، ومضيفات على بوابات الدخول في المطار، ومراقبات جويات في برج المراقبة لتوجيه الرحلة الجوية.
جولة في مراكز المراقبة والفضاء
بعد هبوط الطائرة في هيوستن، تم اصطحاب الفتيات من ركاب الرحلة في جولة في مركز مراقبة المهمات التابع لناسا ومركز جونسون لعلوم الفضاء ومركز الفضاء في هيوستن، وشهدت الجولة مقابلة الفتيات لمجموعة من النساء اللاتي تخصصن في مجال الطيران وعلوم الفضاء وكانت من بينهن جانيت إبس (Jeanette Epps)، وهي رائدة فضاء ومهندسة في علوم الطيران والفضاء في ناسا.
اختيار الفتيات من مدارسة مدينة سولت ليك سيتي
طبقا للتقارير المنشورة فإن الفتيات اللاتي وقع عليهن الاختيار ليكن راكبات رحلة دلتا الجوية المخصصة للنساء، تم اختيارهن من قبل شركة دلتا بالتعاون مع مدارس مدينة سولت ليك سيتي التي لديها برامج تعلم علوم STEM أو علوم الطيران، وكان من بين الراكبات في الرحلة طالبات من مركز التعليم المتقدم، ومدرسة براينت المتوسطة، ومعهد جرانيت الفني، والمعهد التقني الأردني، وأكاديمية كارل جي مايسر الإعدادية (Karl G. Maeser Preparatory Academy) ومركز سولت ليك للتعليم العلمي.