إطلاق مسرعة أعمال لدعم تطوير الألعاب الالكترونية وتدريب الكوادر الوطنية

في إطار توطين صناعة الترفيه الرقمي وبناء الكوادر البشرية العاملة فيه، تم توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق مسرعة أعمال لدعم تطوير الألعاب الالكترونية وتدريب الكوادر الوطنية، وذلك على هامش مؤتمر صناعة الترفيه المقامة فعالياته بالعاصمة الرياض.

إطلاق مسرعة أعمال لدعم تطوير الألعاب الالكترونية

وقع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، والمستشار في الديوان الملكي رئيس الهيئة العامة للترفيه الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، مذكرة تفاهم لإطلاق مسرعة أعمال لدعم تطوير الألعاب الإلكترونية محلياً وبناء الكوادر البشرية العاملة في مجال الترفيه الرقمي، إضافة إلى إنشاء مركز مشترك للابتكار الرقمي.

ويأتي توقيع الاتفاقية بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة العامة للترفيه، ليمثل التزام الجانبين في توطين صناعة الترفيه الرقمي، ودعم الشركات الناشئة في هذا لمجال، وتعزيز المحتوى المحلي في الوقت الذي حققت فيه الألعاب الالكترونية إيرادات من السوق السعودي تقدر بـ 2مليار و800 مليون ريال في العام 2018.

سبل التعاون في مجالي الاتصالات وتقنية المعلومات والترفيه

تتضمن مذكرة التفاهم بين الطرفين عمل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على تأهيل وتدريب كوادر وطنية في عدد من المجالات تشمل تصميم وبرمجة الألعاب الإلكترونية وريادة الأعمال، وتسريع أعمال المشاريع الرقمية، إلى جانب الإرشاد التقني وتطوير الأعمال والحلول التمويلية للمشاريع المتأهلة.

كما اتفق الطرفان على بحث سبل التعاون فيما بينهما في مجالي الاتصالات وتقنية المعلومات والترفيه خاصةً فيما يتعلق بالمساهمة في إنشاء مركز مشترك للابتكار الرقمي يستهدف تمكين رواد الأعمال من التقنيات الناشئة في مجال الترفيه الرقمي.

وتضمنت الاتفاقية كذلك التعاون في مجالات البحث والتطوير في التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وأنترنت الأشياء، والروبوتات، والحوسبة السحابية، والبلوك تشين وغيرها، التي تستهدف تطوير حلول رقمية جديدة في قطاع الترفيه.

إطلاق أضخم حزمة برامج متخصصة

أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح منتدى صناعة الترفيه، عن إطلاق أضخم حزمة برامج متخصصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحفيز صناعة الترفيه الرقمي بالمملكة، واطلاق شركات ريادية في قطاع الألعاب الإلكترونية عن طريق مسرعة أعمال متخصصة في الألعاب الإلكترونية وبرامج تدريبية نوعية في هذا المجال.

وأشار المهندس السواحه بأن هذه البرامج تأتي ضمن جهود تشاركية وتكامل بين الوزارة والهيئة العامة للترفيه والاتحاد السعودي للرياضات الذهنية والالكترونية، بهدف اقتناص فرص هذا القطاع المتنامي، منوها إلى أن صناعة الترفيه شهدت تحوّلات كبيرة على مستوى العالم خلال السنوات القليلة الماضية بحجم بلغ أكثر من 8 تريليون ريال سعودي، حيث يساهم التحول الرقمي والتقني بما نسبته 55% من إيرادات هذا القطاع.

ونوه المهندس السواحه إلى أن المملكة تحتل المرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حجم سوق الألعاب الالكترونية وضمن أكبر 20 سوقا عالميا، بحوالي 4.6 مليون لاعب نشط وحجم إيرادات بلغ نحو 2 مليار و 800 مليون ريال سعودي في العام 2018، الأمر الذي يستدعي استغلال الفرص الموجودة بالسوق من خلال العمل التكاملي بين كافة الجهات المساهمة في صناعة الترفيه الرقمي، مؤكدا بأن المملكة تمتلك منظومة متكاملة من الممكنات الرقمية التي تساعدها على الارتقاء بهذه الصناعة، بدءاً من البنية الرقمية، وانتهاء بمراكز الابتكار لتطويع التقنيات الناشئة وأكاديميات التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية، إضافة إلى برامج دعم وتمويل المشاريع الريادية.