فعاليات وانشطة متنوعة في انطلاق مهرجان الحرف والصناعات التقليدية بالإمارات
تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين افتتح الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، النسخة السادسة من مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ويستمر حتى 16 نوفمبر المقبل في سوق القطارة في منطقة العين.
حضر الافتتاح معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة عضو المجلس التنفيذي وسعادة سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وجمع من المسؤولين والمهتمين بالتراث.
زيادة الوعي بأهمية التراث التقليدي
ويسعى مهرجان الحرف والصناعات التقليدية إلى زيادة الوعي بأهمية التراث التقليدي، ودعم ومساندة الأسر المنتجة المتخصصة في ممارسة الحرف والصناعات التقليدية، وتطوير منتجات الحرف والصناعات التقليدية بما يتلاءم مع الأسواق المعاصرة، بالإضافة إلى التعريف بالحرف والصناعات التقليدية المتوارثة بالدولة وعناصر التراث المختلفة والترويج لها، مما يسهم في الترويج لمنطقة العين كوجهة سياحية وثقافية مميزة، والمساهمة في تسويق منتجات الحرف والصناعات التقليدية.
و يقدم مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، الذي ينطلق هذا العام تحت شعار "حرفة الأجداد، فخر الأحفاد"، سلسلة متميزة وفريدة من نوعها من الفعاليات وورش العمل التي تستهدف ممارسي الحرف والصناعات التقليدية في الدولة، والجهات المتخصصة في بيع وتسويق المنتجات التقليدية، والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بالمحافظة على التراث وإنتاج وتطوير الصناعات المرتبطة به، بالإضافة إلى المؤسسات التربوية والتعليمية.
ويهدف المهرجان إلى تحقيق مخرجات عدة مهمة، منها مشاركة ودعم 120 أسرة منتجة، وزيادة دخلها من خلال تسويق منتجاتها التراثية، وتحفيزها على الإبداع والابتكار .
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي "يندرج مهرجان الحرف والصناعات التقليدية ضمن رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الساعية إلى الحفاظ على التراث الغني لإمارة أبوظبي والتي تتميز بمعالم ومواقع جذب تراثية ثقافية ذات أهمية خاصة. كما يعزز المهرجان من جهود الدائرة في إحياء التراث وحفظه ونقله للأجيال القادمة مع الترويج له باعتباره مكوناً حضارياً هاماً".
ورش وفعاليات متنوعة
يتضمن المهرجان العديد من ورش العمل التثقيفية التي تستهدف طلاب المدارس وتجمع ما بين المحتوى التعليمي والأنشطة الترفيهية والثقافية، ومنها ورش الصناعات التقليدية، وورش الفخار، وصناعة الدعون، وورش الرسم والتلوين ومسابقة التصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى برنامج حافل بالمسابقات التراثية والثقافية، من ضمنها مسابقة إعداد وتقديم القهوة العربية، ومسابقة الأكلات الشعبية، ومسابقة اليولة ومسابقة التغرودة.
كما يتضمن السوق الشعبي منتجات حرفية وتقليدية، وأكلات وأزياء شعبية، وأدوات الزينة، وأعشاب الطب الشعبي، وأدوات الرحلات والتخييم، وأدوات الصقارة، إلى جانب تعليم مهارة السنع المرتبطة بتقديم الضيافة مثل القهوة العربية، والتمر والحلوى وعروضاً مميزة للفنون الشعبية والتي تتضمن الرزفة، واليولة، والربابة، والتغرودة، والشلة، والعازي.
ويعرض الحرفيون المشاركون في المهرجان مجموعة متنوعة من العروض الحية لأعمالهم، والتي تشمل الصناعات المرتبطة بسعف النخيل والألياف الطبيعية، والتلي، والغزل والنسيج، والسدو، والفخار، وصناعة أدوات الزينة والحلي والمجوهرات، وصناعة الأخشاب والنجارة، والصناعات المرتبطة بالجلود.