الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود تحصد جائزة الإنجازات البارزة من "أريبيان بزنس"

أثمرت مبادرات الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، في مجال العمل الخيري والمنفعة الاجتماعية، بأن تم تكريمها بجائزة "إنجازات الأعمال الخيرية" ضمن حفل جوائز "أريبيان بزنس" لإنجازات الأعمال في دبي.

الأميرة لمياء بنت ماجد تحصد جائزة الإنجازات البارزة من "أريبيان بزنس"

حصدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة "الوليد للإنسانية" التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، جائزة "إنجازات الأعمال الخيرية" وذلك خلال الحفل السنوي لجوائز "أريبيان بزنس لإنجازات الأعمال" الذي أقيم في فندق والدورف استوريا النخلة في دبي، والذي شهد تكريم نخبة من الشخصيات المتميزة في عدة قطاعات.

وخلال استلامها للجائزة أشادت الأميرة بفريق عملها منوهة إلى أنه علينا أن نثق بالناس وحين نؤمن بهم فهو أفضل شيء في الحياة، وتوجهت بالشكر لفريقها واصفة إياه بأنه ليس كأي فريق اعتيادي، فهم يعملون في 180 بلدا، وحاليا هناك أكثر من 60 مشروعا لهم ينجز حول العالم.

ومن جانبها عبرت مؤسسة "الوليد للإنسانية" عن جهود الأميرة لمياء بنت ماجد والتي حصدت من خلالها على جائزة الإنجازات البارزة من "أريبيان بزنس"، بتغريدة عبر حساب المؤسسة على "تويتر" جاء فيها:

"أحرزت أميننا العام الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود جائزة الإنجازات البارزة تقديراً لجهود سموها كأمين عام في خلق مبادرات ومشاريع نوعية تخدم الانسان والمجتمعات حول العالم في مجال العمل الإنساني".

الأميرة لمياء بنت ماجد

يُذكر بأن الأميرة لمياء بنت ماجد قد وُصفت بأنها شخصية فريدة في إحداث التحول نحو الأفضل، وقبل أشهر قليلة تم تعيينها أول رائدة من الشرق الأوسط في مبادرة "جيل طليق"، وتعد هذه المبادرة شراكة عالمية جديدة ترمي إلى ضمان انخراط كل الشباب والشابات بالتعليم أو التدريب أو العمل بحلول عام 2030، حيث أطلقت المبادرة سنة 2018 وتسعى الأميرة لمياء للاستفادة من مكانتها ودورها الرائد وخبراتها الواسعة للتركيز على جمع دعم القطاع الخاص للبرامج التي تساهم بتمكين الشباب وتزودهم بتعليم بجودة عالية وفرص تدريب لائقة.

ومن خلال موقعها كأمينة عامة لمجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية وعضويتها فيه، ينسحب تأثيرها أبعد مع المؤسسة التي تنشط على المستوى العالمي بمبادرات في أكثر من 180 بلدا والتركيز على التفاهم الثقافي وتطوير المجتمعات وتمكين الشباب والإناث والإغاثة.

كما قامت الأميرة لمياء هذا العام باستثمار 2.5 مليون دولار أمريكي لدعم برنامج مشاركة المرأة في التنمية، ودخولها مجالات مثل الاقتصاد والصحة والتعليم والتشريع والمجتمع، وكذلك دعمت إطلاق مؤشر مشاركة المرأة في التنمية الأول من نوعه على الإطلاق في المملكة العربية السعودية، وهو يمثل الدراسة البحثية الأكثر شمولاً حول قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، والتي يتم إجراؤها بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.