رهف قصاص وابتسام الوهيبي أول خبيرتين سعوديتين معتمدتين بـ "اليونسكو" في مجال التراث
الجمعية السعودية للمحافظة على التراث
جانب من مشاركة الخبيرتان السعوديتان في ورشة التدريب في وجدة بالمغرب
مشاركة الخبيرتان السعوديتان بورشة تدريب شبكة الميسرين العرب
حققت الخبيران السعوديتان "رهف قصاص" و"ابتسام الوهيبي" إنجازا متميزا في مجال التراث، بأن اصبحتا أول خبيرتين سعوديتين معتمدتين لدى منظمة "اليونسكو" في مجال التراث الثقافي الغير مادي.
رهف قصاص وابتسام الوهيبي أول خبيرتين سعوديتين معتمدتين بـ "اليونسكو"
أعلنت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا" بأن السعوديتين "رهاف قصاص" و"ابتسام الوهيبي" واللتين مثلتا المملكة العربية السعودية في ورشة تدريب شبكة الميسرين العرب في مجال التراث الثقافي غير المادي لدى "اليونسكو" في مدينة وجدة بالمغرب، قد حققتا إنجازا متميزا وأصبحتا أول خبيرتين سعوديتين معتمدتين رسميا لدى "اليونسكو" في مجال التراث الثقافي غير المادي.
وجاء ذلك الإعلان عبر تغريدة من الحساب الرسمي لجمعية "نحن تراثنا" جاء فيها:
"رهاف قصاص و ابتسام الوهيبي رسمياً أول خبيرتين سعوديتين معتمدتين لدى اليونسكو يحصلن على هذا الإنجاز بعد ان اجتزن ورشة تدريب شبكة الميسرين العرب في مجال التراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو في مدينة وجدة المغرب".
فيما عبر وزير الثقافة بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، عن فخره بأول خبيرتين سعوديتين معتمدتين لدى منظمة "اليونسكو، معلقا على تغريدة جمعية "نحن تراثنا" بعبارة "نفتخر فيكم"، بعدما أصبحت كل من رهاف قصاص وابتسام الوهيبي، أول خبيرتين سعوديتين معتمدتين لدى المنظمة.
الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا"
يُذكر بأن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا" قد تم تسجيلها منذ عدة أشهر من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، كمنظمة دولية غير حكومية في مجال التراث، لتصبح بذلك ثاني منظمة سعودية غير حكومية تُسجل لدى "اليونسكو"، والأولى خليجيًا وعربيًا في مجال التراث.
ويعد تسجيل الجمعية كمنظمة دولية خطوة مهمة في مسيرة الجمعية للحفاظ على مكتسباتها في حفظ التراث، وتدفعها لبذل المزيد من الجهود للارتقاء إلى تطلعات القيادة من جانب، وتطوير قدراتها وبرامجها على المستويَين المحلي والدولي من جانب آخر، فيما ستعمل الجمعية بالتعاون مع منظمات دولية على تصميم وإطلاق برامج مشتركة في مجالات الثقافة والتراث فضلًا عن تطوير المشاريع المشتركة، في إطار عمل الجمعية على إيصال رسالتها المتمثلة في متابعة الجهود في مجال التراث السعودي.
